عالم الرواية. زهير الشلبي. الحديث الأول

زهير الشلبي
زهير الشلبي
100 بار بازدید - 4 سال پیش - يدخلنا هذا اللقاء مع الأديب
يدخلنا هذا اللقاء مع الأديب زهير الشلبي في عالم الرواية في معناها العميق والواأهم الأفكار قد تكون قد جاءت في هذا التسجيل لتغري من يريد ‏أن يتعلم حقيقة ويستلهم الجو لكتابة رواية ناجحة. ‏
في هذا الفيديو الكثير من الأفكار الجديدة:‏
‏1-هناك تركيز قوي على مخزونك النفسي خاصة في مراحل ‏الحياة الأولى الذي يبقيك على تواصل مع نبع الإحساس الدافع ‏إلى كتابة رواية ناجحة مميزة. فهناك تفصيل في اختيار ‏موضوع الرواية وكيفية البحث عنه وعن مصادره في البيئة. ‏هنا أورد بالتفصيل حكاية ندبة في وجهي كانت الدافع لكتابة ‏الكثير من الأعمال.
في هذا الفيديو توضيح لأهمية الموضوع الذي ستكتب فيه ‏وضرورة الغنى بالمعلومات المادية والنفسية والبيئية والمعرفية ‏التي تجعلك قادراً على الخوض فيه.‏
على الكاتب أن يتشبع بالفكرة ويأخذه الموضوع في صور ‏تتوالد من صور وإلى مواقف تشغل باله. عندها فقط يجلس ‏ليكتب صيغة مبدئية للبيئة والأحداث  بشكل تؤدي منطقياً ‏للنتيجة التي لابد وأن يكون قد حددها. إن رسم صورة النهاية ‏هي التي تحدد لك وأنت تكتب لاحقاً أسلوب العمل وصيغة ‏الأحداث ومنطقيتها باتجاه تلك النهاية.
إن عدم وجود نهاية افتراضية واضحة قبل البدء بالكتابة ‏سيجعلك تضيع مما سيفشل جهودك بالكامل.‏
لايجوز للكاتب أن يكون مسطرة يقيس عليها فالحياة ليست ‏كذلك. فأنت أيها الكاتب ستصبح جزءاً من الرواية وجزءاً من ‏الشخصيات بعد بنائها. وقد تسوقك الروايات والبيئة في منطقية ‏تفاعلها لأن تفرض عليك تعديلاً ما هو في مصلحة الرواية ‏ومصلحتك ككاتب.‏
أدوات الكاتب في العمل والتي يجب أن يستخدمها بانسيابية ما ‏أمكن: هي الوصف والحوار. ومن أجل الوصف والحوار هناك ‏اللغة التي تستخدم على حسب القول: لكل مقام مقال. كل ‏شخصية لها لغتها لابد من استخدامها لكي يكون نقل الصورة ‏صادقاً ومقنعاً.  
لقد هالني من بعض النقاد الذين يوجهون الكاتب الجديد إلى ‏الإمساك بقلم معين في لحظة معينة في مكان معين وكأنه يريد ‏تكرار نفس الصور في كل مرة. يريدون قولبة الكاتب لكي ‏يخرج قوالب مع أن الحياة التي ترسمها الرواية ليست قوالب ‏جامدة ولايمكن أن تكون. ‏
هذا الفيديو في أفكاره ثورة أدبية نحوالأفضل. ‏
من هذا الحديث تنطلق الأفكار، ليس كتلاميذ، بل كأساتذة في فهم ذلك العالم الجرئ المقتحم والمبدع
4 سال پیش در تاریخ 1399/02/17 منتشر شده است.
100 بـار بازدید شده
... بیشتر