شرح حديث( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا) | فضيلة الشيخ محمد الألباني

97 بار بازدید - هفته قبل - سلسلة الهدى  والنور  الشريط 53
سلسلة الهدى  والنور  الشريط 53  
الفائدة  8
《   شرح حديث( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فانصتوا )  》
 قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فانصتوا ) ما قال أيضا وإذا قرأ فأنصتوا ، ما فرق بين مقتدي وبين سر وبين جهر وإنما مطلقا ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا )وواضح جدا أن كلمة أنصتوا سواء في هذا الحديث أو في الآية السابقة ، تعني أن اسكتوا إذا كان هناك قراءة مسموعة ، هيه ، ولذلك كانت الآية مع الحديث بعمومها وشمولهما ، توجب على المقتدي أن لا يقرأ وراء الإمام الذي يجهر بالقراءة مذهب الشافعية دون بقية المذاهب الأخرى يوجبون على المقتدي أن يقرأ الفاتحة ولو كان هو يجهر بالقراءة ويقولون الحديث : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) مطلق أو عام غير مقيد بصلاة سرية دون جهرية لكن نفس الشافعية مع مرور الزمن وتحرر العلم ، وجدوا أنفسهم مضطرين إلى أن ينضموا إلى مذهب الجماهير الذين يقولون بأنه لا يشرع أن يقرأ المقتدي والإمام يرفع صوته ، ولمن يرفع صوته الإمام إذا كان المقتدي مشغول بنفسه عن الإصغاء لقراءة أمامه ، ولذلك ، اسمح لي بارك الله فيك ، قلنا لك اصبر وما صبرك إلا بالله ، لو انك لحظة صبرت عليّ ، قلت لك لذلك ، أوجدوا مخرجا لأنفسهم فرضوا على الإمام أن يسكت هذه السكتة ، لماذا ، لأنهم ما عقلوا مع الجمهور ما عقلوا أن المقتدي يقرأ والإمام يجهر ، فقالوا إذاً نحن نقول بأن على الإمام أن يسكت بعد قراءة الفاتحة ، ليتفرغ المقتدي لقراءة الفاتحة لنفسه ، نحن نقول الآن ، هذا المخرج لا يصح أن يكون مخرجا إلا لو ثبت في السنة ...و الرسول أكثر من عشرين سنة ، وكان يجهر في الصلاة الجهرية ، ويسر في الصلاة السرية فهل سكت بعد أن قرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية ليتمكن من خلفه من قراءة الفاتحة ، ؟ الجواب لا ، إذاً فلماذا نحن نوجد مخارج لأنفسنا كان المقتضي لإيجادها موجودا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع ذلك ما أوجد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المخرج ، هذا المخرج جاء من خطأ فهم للحديث بأنه عام ، يشمل حتى المقتدي وراء الإمام في الجهرية من أين جاء هذا الخطأ من عدم التنبه للحديث الذي أنت قلت لا شك في صحته ( قراءة الإمام قراءة لمن خلفه ) إذاً الإمام حين ما يقرأ جهرا وأنت تسمع وأنت تتدبر ما يقرأ حصل لك المقصود من قرأتك لنفسك لو قرأت والإمام ساكت ، والإمام يسر ، بل أنا ألاحظ شيئا ، المستمع للتلاوة باستطاعته أن يتدبر أكثر من القارئ نفسه إذا كان الأمر كذلك ، فحينما يقرأ الإمام وأنت تصغي لقرأته فقد حصل لك القراءة و زيادة ،

فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين #الالباني
#مشروع_كبار_العلماء
#حديث
هفته قبل در تاریخ 1403/04/15 منتشر شده است.
97 بـار بازدید شده
... بیشتر