المنذر صلى الله عليه وسلم | أحمد عبدالعزيز النفيس

النشيد السادس من سلسة السيرة النبوية الشريفة
فكرة وإشراف : د. محمد بن مهدي العجمي
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الكويت
أداء وألحان : أحمد بن عبدالعزيز النفيس
شعر : إبراهيم حمدان
توزيع : وسيم عزي

الكلمات :

يا أيّها المدَّثِّرُ
أنتَ البشيرُ المُنْذِرُ

ادعُ "قريشاً" سِرّا
"ثلاثاً" ثمَّ جهرا

فأسلمتْ "خديجةُ"
زوجتُهُ الشَّرِيفَةُ

(وأوّل الرجالِ
"صدّيقُ" ذو الخصالِ)

وأوّلُ الصغارِ
"عليٌّ" بابتدارِ

وأوّلُ المَواليْ
"زيدٌ" بِلا جِدالِ

دعا بـ "دار الأرقمِ"
ومكةٌ لم تعلمِ

(فاصدعْ بما تؤمرُ يا
محمدٌ مناديا)

وأنذِرِ العشيرَهْ
من نَسَبٍ وَجِيرَهْ

هُنَا ارتقى على الصَّفا
يريد سمعاً مُنصِفا

فأُنْزِلَتْ بعدَ السَّبَبْ
{تبّتْ يدا أبي لهبْ}

(والمسلمون حوربوا
واتُّهِموا وكُذِّبوا)

فبعضهمْ قد هاجرا
بديْنِهِ مُحاذرا

إلى بلاد "الحبشةْ"
عن الأيادي الباطشهْ

وهاجروا مجدَّدا
لمّا تكالَبَ العِدىٰ

(وقوطِعَ الرسولُ
كفراً بما يقولُ)

واشتدَّ وقْعُ الكرْبِ
لدى "حصار الشِّعْبِ"

"ثلاثةٌ" في عدِّها
عند انقضاءِ حدِّها

وثمّ مَاتَ "عَمُّهُ"
ثُمَّ تَلَتْ "زَوجَتُهُ"

(فازدادَ حزنُ المصطفىٰ
لكنَّ ربَّهُ اصطفى)

وراحَ للسَّماءِ
في رِحلَةِ الإسراءِ

ثُمّ رآى الأنصارا
فآمنوا انتِصارا

وبعدَهَا فِيْ العَقبَهْ
ببيعةٍ مُرْتَقَبهْ

(أرسلَ "مصعباً" بِمَا
يُرْشِدُهُمْ معَلِّما)

وَثُمَّ في الثَّانِيةِ
زِيَادَةُ الجَمَاعَةِ

وهكذَا قَدْ تمَّتِ
أَحْدَاثُ عَهْدِ مَكَّةِ