لماذا نحن بحاجة لنظريات محمد شحرور؟ القسم الأول

MansourNasserمنصورالناصر
MansourNasserمنصورالناصر
2.1 هزار بار بازدید - 3 هفته پیش - عبقرية محمد شحرور! نقاش مفتوح
عبقرية محمد شحرور! نقاش مفتوح مع نضال رستم، ماهر حميد, "Free world" من حق شحرور أن يقرأ القرآن بطريقته.. لكن المشكلة أن القرآن لم يعد ملكيا شخصيا!! بنيت ممالك علي أساسه وأصبح ملكا خاصا بالفقهاء والويل لمن يمسه! طريقته مضحكة ودليل على البؤس الفكري والحضاري الذي نحن عليه وايضا دلالة علي الاستبداد الديني ومدى انتشاره وهيمنته علي العقول كان الأجدر أن يجد في القرآن. ما يتوافق مع حاضرنا في قيمه العامة (فليس شرطا أن نكون علمانيين إنما حداثيين على الأقل) أي أن يفرز بين ما هو تاريخي وعابر للتاريخ في القرآن. التفكير المقلوب محاولة بائسة جربها كثيرون عبر التاريخ.. بل أن الفقه الموجود هو تفكير مقلوب سبق شحرور!! ستقولون كيف؟ لنرجع إلى التاريخ ونرى كيف تمت صناعة الدين والنبوة والشريعة والفقه وكل شيء!!!! كان يفترض أن يكشف حجم التلاعب القديم وأسبابه التفكير الداخلي. والعجز عن التفكير المنفتح. أي التفكير مع النفس فكرة التثبيت.. هناك تفكير رغائبي هو الآخر يستند إلى نزعة التثبيت الحيوية. وهنا يعجز الكائن التثبيتي عن الخروج من نسق الثابت الذي ينجذب إليه. الإنسان لا يرى وجهه من الخارج. ولهذا هو بحاجة لثابت ذهني يقدسه. قد يكون حجرا أو نصا مقدسا جرى الاتفاق عليه بين جماعة ما. شحرور اعتمد النص خيارا أولا وأخيرا له. لا يستطيع الدوران إلى حوله. لهذا يقيس عليه كل شيء يصادفه. هل هناك طريقة أخرى؟ كلا!! وإن وجدت فلا يمكن المخاطرة باعتمادها. هو لم يفعل سوى ما فعله رجال الدين حين كلفتهم الامبراطورية بتأسيس دين جديد لها تنافس به الآخرين. (كان أمرا أساسيا أن تكون لكل إمبراطورية قيدام لغة خاصة بها وعملة وكذلك دين خاص بها) الطبيعي وعلق أحد المتابعين يبدو إن إرادة الله وحكمته اقتضت ألا يفهم أحد كلامه حتى يأتي الدكتور محمد شحرور بعد 1400 سنة ويشرح لنا ... هؤلاء القرانيون يسيئون لله من حيث لا يعلمون . من عيوب هذه القراءة: وكان ينظر إليه بعضهم على أنه أكثر استعدادًا للتحليل التاريخي من النظر إلى الحلول المستقبلية. يقول شحرور إنّ القرآن رسالة عالمية وختامية، ويقصد بذلك أنّه يجب أن يلائم كل الشعوب كالياباني والأمريكي. يجب أن يكون النصّ مواكبا لكل التطوّرات. وعليه هو يلجأ للتفسير المقلوب!! وبدلا من أن يلجأ شحرور إلى القرآن لاستخلاص مفاهيمه وقيمه وأحكامه بمعزل عن تأثير القيم العلمانية المعاصرة، يقوم بعملية عكسية، وهي أنه يجعل القرآن تابعًا للقيم العلمانية المعاصرة، ويقوم بليّ أعناق النصوص ليخرج بمفاهيم تتلاءم مع هذه القيم. فالضابط الوحيد عنده في تفسير القرآن هو "الجذر اللغوي"، وعندما يريد تفسير كلمة معينة في القرآن يلجأ إلى القواميس يبحث فيها عن معنى يجده أكثر توافقا مع القيم العلمانية المعاصرة! وهذه هي خلاصة منهجه. أي انها مجرد حيلة. والتفاف علي الموضوع نفسه.. فإن كنت أريد العلمانية فلماذا أمر علي القرآن؟ السبب الشرعية فقط!! أي أنها خدعة لا واعية!! نتمنى دعمكم الكريم القناة وبما يسمح لنا بالتواصل Want to create live streams like this? Check out StreamYard: streamyard.com/pal/d/4652226062843904
3 هفته پیش در تاریخ 1403/06/09 منتشر شده است.
2,141 بـار بازدید شده
... بیشتر