ماذا يريد الله من البشر؟ إعادة نشر #سعيدـشعيب

مع شعيب
مع شعيب
19.2 هزار بار بازدید - 5 ماه پیش - للتبرع للقناة اضغط هنا :
للتبرع للقناة اضغط هنا :
https://paypal.me/withshoaaib?country...
صفحة البرنامج على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/profile.php?...
[email protected]
Music promoted by :  https://www.chosic.com
قناتي الانجليزية :
My channel is in English
@withshoaib9978
لينكات كتبي بالإنجليزية :
https://www.amazon.ca/Books-Saied-Sho...

ماذا يريد الله من البشر؟
*
الديانات، شأن الحضارات والثقافات، تنشأ وتتوسع ثم تضعف وربما تموت، كحضارات الفراعنة والإغريق والفينيقيين التي اندثرت. وفي هذه اللحظة من عمر الإنسان، تفرض خمس ديانات نفسها أكثر من غيرها على سكان الأرض، هي على الترتيب المسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية واليهودية، وفي السطور التالية تلخيص لأبرز تعاليم وغايات شرائعها.


المسيحية: الخلاص بتمجيد ابن الرب

يتلخص الإيمان المسيحي في أن الله، خالق الكون، عندما خلق الإنسان الأول "آدم" وزوجته حواء، أمرهما باجتناب شجرة بعينها، لكنهما عصياه وأكلا منها، فتلوث نسلهما بهذه الخطيئة، فأرسل الله ابنه "يسوع" لتخليص البشرية من هذه الخطيئة، ومات على الصليب فداء لجميع بني آدم، تاركاً بعض الأوامر ليلتزم بها من يريدون اللحاق به في الملكوت "الجنة" بعد موتهم.

أبرزها الإيمان بأن الكتاب المقدّس "الإنجيل" هو كلمة الله والمرجع الوحيد لسلوك المؤمن المتمحور حول فعل الخير وحب الآخرين ودعوتهم إلى الخلاص، والإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم "الآب والابن والروح القدس"، والإيمان بفداء المسيح للعالم، والإيمان بأن يسوع سيعود في آخر الزمان ليدين العالم، والإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة الأبدية أو الجحيم الأبدي، بحسب ما جاء تفصيلاً في الإصحاح 25 من إنجيل متى.

لكن أتباع هذه الديانة انقسموا إلى ست طوائف، أبرزها الأرثوذكس والكاثوليك، الذين يتقيدون بما يسمونه "الأسرار السبعة" وجميعها طقوس مادية تستخدم الماء والزيت والصلبان والصلوات، تقيمها دار العبادة "الكنيسة" للإنسان عند ولادته "المعمودية" ولدى زواجه ومرضه، وكذلك إذا قرر التوبة "الاعتراف" أو الشكر "القربان المقدس" أو التفرغ لخدمة الرب "الكهنوت"، فضلاً عن الحج إلى مكان ولادة ومقتل يسوع في فلسطين.

العقيدة المسيحية لدى هاتين الطائفتين، تتضمن تقليد رسل يسوع، وتمجيد "العذراء مريم" أم يسوع، والقديسين، والاعتقاد بأنهم سيشفعون لهم، إلى جانب التبشير "الكرازة" بالمسيح.

غير أن البروتستانت رفضوا سلطة الكنيسة البشرية على الناس، فلم يعترفوا إلا بطقسي المعمودية والشكر، وأنكروا شفاعة أي أحد سوى "يسوع المسيح"، ونفوا ضرورة تقليد الرسل، لكنهم يتفقون مع الأرثوذكس على أن الإنسان بعد الموت يدخل الملكوت أو الجحيم للأبد، بعكس الكاثوليك الذين يؤمنون بـ"المطهر" حيث يقضي المؤمن فترة عقوبة على قدر خطاياه.

الإسلام: الولاء لله والبراء مما سواه

يؤمن المسلمون أن الله، خالق الكون، بعث رسول الإسلام محمد بن عبد الله، ليأمرهم بالإيمان بالله وملائكته "كائنات غير بشرية لا تعصي الله" وكتبه "التي أنزلها مع محمد والرسل السابقين"، ورسله "أولهم أبو البشر آدم" واليوم الآخر "القيامة والحساب بعد الموت" والقدر خيره وشره.

وقد حدد النبي محمد لأتباعه خمسة أركان تضمن للإنسان دخول الجنة واجتناب الجحيم بعد الموت، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله، وأداء خمس صلوات في مواقيت محددة يومياً، وأن يدفع الأثرياء زكاة من أموالهم إلى الفقراء، والصيام عن الطعام والشراب في شهر رمضان، والحج إلى الكعبة في مكة "السعودية" تنفيذا لقول الله في القرآن "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (56: الذاريات).

أسس النبي محمد دولة للمسلمين يطبق فيها الشريعة الإسلامية، ولكن بمجرد موته اختلطت السياسة بالدين، وقرر أبو بكر الصديق الخليفة الأول للدولة، أن يأخذ الزكاة ممن رفضوا دفعها، فانتشرت في المسلمين ثقافة فرض الدين بالسيف، واعتنقوا قاعدة "الولاء والبراء" التي تقسم البشر إلى صنفين، إما معهم على اعتقادهم وإما أعداء لهم ولله ولرسوله.

كما نشأت صراعات بين أتباع النبي فانقسموا إلى "سُنّة" يطبقون ما جاء في القرآن والأحاديث المأثورة نصاً وفق ما يفهمه كبراؤهم، و"شيعة" يختلفون معهم في تصورهم للكون ولمفهوم العدالة على الأرض، كما أنهم لا يعترفون بأحقية أحد في إمامة المسلمين إلا أهل بيت النبي محمد، وأولهم ابن عمه "علي"، ويقدمون تفسيراً مغاير لعدد من النصوص، ويحيون شعورهم بالتقصير تجاه أهل البيت كل عام في ذكرى مقتل "الحسين بن علي" في عاشوراء.

طوائف أخرى كثيرة نشأت لأسباب مختلفة، معظمها أسس تعاليم خاصة لمسائل فرعية، كالقول بأن الإنسان مجبور على أفعاله "الجبرية" أو أن الذنوب تُجرد المسلم من إسلامه، إلى أن ظهر مؤخراً من يسمون بـ"القرآنيين" الذين يفصلون بين ما فعله محمد كقائد للدولة وكرسول لجميع الناس، وأعطوا الأولوية للمعاني العمومية للقرآن، ورفضوا من حيث المبدأ الأحكام الفقهية التي تنظم الحلال والحرام وما بينهما وفقاً لفهم كبراء كل طائفة.

لقراءة باقي المقال :

https://raseef22.net/article/96497-%D...
5 ماه پیش در تاریخ 1402/12/12 منتشر شده است.
19,206 بـار بازدید شده
... بیشتر