وثائقي قصة المؤامرة الألمانية ضد الجزائر في كأس العالم 1982 ( فضيحة خيخون )

270 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - -------------------------------------------------------------------------------------للتواصل والإعلان ◄ contact.football.lineups@gmail.com-------------------------------------------------------------------------------------ولم يكن
-------------------------------------------------------------------------------------

للتواصل والإعلان ◄ [email protected]

-------------------------------------------------------------------------------------

ولم يكن لدى المدرب رشيد مخلوفي أي شك بأن الجزائر قادرة على تخطي دور المجموعات ولذالك قرر اللعب بطريقة هجومية أمام أي خصم يعترض الجزائر.  

وكانت البداية بمنتخب ألمانيا الغربية والذي تنقل لإسبانيا بغاية الفوز بالمونديال وسبقت المباراة تصريحات بينت عجرفت الألمان حيث تعهد المدرب الألماني يوب درفال العودة بأول قطار إلى ألمانيا في حال خسارة منتخبه، كما قال لوثار ماتيوس "سأسجل بنفسي الهدف الثامن في مرمى الجزائر".

غير  أن عصاد ، ماجر بلومي وثلة من خيرة لاعبي الخضر، كان لهم رأي آخر وحققوا أحد أكبر المفاجأت في تاريخ المونديال.

بدأت المباراة وظهر لاعبي الجزائر بأداء لم يتخيله الألمان وبعد سيطرة جزائرية إنتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي وظن نجوم منتخب ألمانيا أن المنتخب الجزائري سينهار بدنيا مع بداية الشوط الثاني، إلى أن محاربي الصحراء واصلو السيطرة مادفع الألمان بالتقدم نحو مناطق الجزائر بعدد كبير من اللاعبين بغية التسجيل وهنا حدث مالم يكن في الحسبان، حينما مرر جمال زيدان كرة أمامية إلى المايسترو لخضر بلومي الذي انفرد بالحارس الألماني هاريل شوماخير والذي بدوره تمكن من التصدي إلى أن الكرة عادت أمام القناص رابح مادجر ليتمكن من التسجيل وكتابة أول سطر في تلك المواجهة التاريخية.
إلى أن نجوم منتخب ألمانيا لم يتوقعو أن منتخب الجزائر لن يكتفي بهذا القدر، وفي أقل من دقيقة إندفع الجزائريين لمناطق ألمانيا وتمكن عصاد من تخطي مدافعي منتخب ألمانيا من الجهة اليسرى وأرسل عرضية داخل منطقة الجزاء التقطها المايسترو لخضر بلومي وسجل على إثرها هدف التقدم لمنتخب الجزائر.

لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لمنتخب الجزائر على أحد المنتخبات المرشحة بقوى للفوز باللقب.
وفي الجهة المقبلة كان منتخب النمسا قد اتخذ كل الإحتياطات اللازمة لمواجهة الجزائر وبالفعل انهز محاربي الصحراء أمام نظيرهم النمساوي بنتيجة هدفين لصفر بعد أن سجل كل من والتر تشاتشنر في الدقيقة الـ55 وجوهن كرانكل في الدقيقة الـ67، ولم تكن النمسا أقوى من الجزائر فقد صرح اللاعب لخضر بلومي بعد المباراة قائلا أنه كان بالإمكان أفضل مما كان فقد كان ينقصنا الخبرة وظننا أننا من الممكن أن نتغلب على النمسا بنفس الطريقة التي فزنا بها على منتخب ألمانيا الغربية.

وبهذا أصبح منتخب الجزائر يحتل المرتبة الثالثة خلف منتخب ألمانيا الغربية بفارق الأهداف.

وكان على زملاء رابح مادجر ضمان الفوز على منتخب الشيلي في الجولة النهائية بأكبر عدد ممكن من الأهداف
وفي الجهة المقبلة كان منتخب النمسا قد اتخذ كل الإحتياطات اللازمة لمواجهة الجزائر وبالفعل انهز محاربي الصحراء أمام نظيرهم النمساوي بنتيجة هدفين لصفر بعد أن سجل كل من والتر تشاتشنر في الدقيقة الـ55 وجوهن كرانكل في الدقيقة الـ67، ولم تكن النمسا أقوى من الجزائر فقد صرح اللاعب لخضر بلومي بعد المباراة قائلا أنه كان بالإمكان أفضل مما كان فقد كان ينقصنا الخبرة وظننا أننا من الممكن أن نتغلب على النمسا بنفس الطريقة التي فزنا بها على منتخب ألمانيا الغربية.

وبهذا أصبح منتخب الجزائر يحتل المرتبة الثالثة خلف منتخب ألمانيا الغربية بفارق الأهداف.

وكان على زملاء رابح مادجر ضمان الفوز على منتخب الشيلي في الجولة النهائية بأكبر عدد ممكن من الأهداف

وبالفعل تمكن منتخب الجزائر في مباراته الثالثة في الونديال من ضرب شباك منتخب الشيلي بثلاثية في الشوط الأول سجل منها صالح عصاد ثنائية في الدقيقة الـ 7 والدقيقة الـ 31 قبل أن يتمكن اللاعب تاج بن صاولة من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الـ35 ليدخل محاربي الصحراء الى حجرات الملابس بتقدم كبير بثلاثية نظيفة كان ستجعلهم يبتعدون عن أية حسابات، إلى أن المدرب رشيد مخلوفي لم يرد الإكتفاء بهذا القدر وقرر مواصلة الضعط على منتخب الشيلي في الشوط الثاني وهنا تعرض منتخب الجزائر لخيبة كبيرة فلم يستطع الخظر تسجيل هدف أخر في المقابل تمكن منتخب الشيلي من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الـ59 تمكن اللاعب ميجايل نيرا من تنفيذها بنجاح قبل أن يتمكن منتخب الشيلي من إضافة هدف أخر في الدقيقة الـ 73 هنا أدرك الجزائرين أن  عليهم انتظار المباراة الختامية والتي ستجمع بين منتخب ألمانيا الغربية ومنتخب النمسا.

وبعد 10 دقائق من انطلاق المباراة تمكن هورست هروبيتش من تسجيل هدف لصالح المنتخب الألماني وكانت هذ النتيجة تعني تأهل منتخب ألمانيا في المرتبة الأولى ومنتخب النمسا في المرتبة الثانية وعلى إثر ذالك الهدف لم يحاول المنتخبين الهجوم اكتفوا بالتمريرات وجعل الدقائق تمر ليدر متابعي المنتخب الجزائري أن المباراة انتهت في الدقيقة الـ10 بإتفاق يسمح بتأهل المنتخبيين الألماني والنمساوي وإقصاء الجزائر، وهنا كانت الفضيحة.

فقد قال معلق المباراة النمساوي أن هذه فضيحة كروية وعار على دولتنا بأكملها وأنا أرفض أن أوافق على هذا العار، أن خجل من منتخب بلادي وعليكم أن تشعرو بالمثل.

كما عضب التلفزيون الألماني من أداء منتخب بلاده وطلب من الألمان اغلاق التلفاز وعدم متابعة هذا العار، ووصفت صحف النمسا المباراة بأنشلوس وهي المعركة التي ضمت فيها ألمانيا النازية النمسا عام 1938.

وكان الوضع مشابها في المدرجات فلم يهدأ لجمهور المنتخبين بال وواصلو التصفير لدقائق عديدة في احتجاج على مافعله اللاعبين، وأخجو النقود في إشارة منهم للمؤامرة وأنهم يباعون ويشتارون بالمال.

في اليوم التالي احتجت الجزائر لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم لكن دون جدوى وعرفت تلك الفضيحة فيما بعد بفضيحة خيخون نسبة للمدينة التي اقيمت فيها المباراة بين المنتخبين.
3 سال پیش در تاریخ 1400/09/24 منتشر شده است.
270,030 بـار بازدید شده
... بیشتر