ماري جبران || أصل الغـرام نظـرة .. ( تسجيل نقي )

التراث الشعبي
التراث الشعبي
7.2 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - ولدت ماري جبور (وهو اسمها
ولدت ماري جبور (وهو اسمها الأصلي) في بيروت عام 1911،

بدأت الغناء وهي في التاسعة من عمرها في بيروت حيث أخذت تغنّي على المسرح وترقص برشاقة وتضرب بالصنوج، وتعلّمت العزف على العود فبرعت فيه.

وفي العشرينات من القرن الماضي رحلت ماري إلى سوريا لتعمل في ملاهي دمشق وحلب وقد حققت في سوريا نجاحا ملفتا للنظر لما تتمتع به من صوت رخيم وضعها في مقدمة مطربات جيلها.

ثم رافقت ماري جبران - بديعة مصابني وأنتقلت معها إلى مصر بعد أن وقعت معها عقدا لمدة سنة قابلة للتجديد للعمل في صالتها في القاهرة.

وهناك تعرفت على العديد من كبار الملحنين في ذلك الزمن مثل محمد القصبجي وداود حسني والشيخ زكريا أحمد. وانفرد الأخيران بالتلحين لها فحفظت على يدي داود حسني دور (الحبيب للهجر مايل) ودور (أصل الغرام نظرة) واهتمت بتدريبات الشيخ زكريا وتعلمت منه كيف تغني الأدوار والقصائد والطقاطيق حتى أبدعت فيها. وغنت دور (ياما انت واحشني) ودور (دع العزول) ودور (في البعد ياما كنت أنوح).

بعد حوالي ثماني سنوات قضتها في مصر عادت ماري إلى سوريا لتتعاون مع ملحني عصرها حيث لحن لها في دمشق محمد محسن وزكي محمد ونجيب السراج ورفيق شكري ولحن واحد لأمير البزق محمد عبد الكريم.

وسجلت للأذاعة السورية أجمل أعمالها ((دمشق - زنوبيا - خمرة الربيع)) ولها في إذاعتي دمشق وبيروت تسجيلات رائعة منها على سبيل الذكر (دور أصل الغرام نظرة - كادني الهوى -حمل العود وغنى - ماحتيالي) وأغنيات كثيرة فقد بعضها وتشوه بعضها الآخر ولم تعد تذاع أغانيها إلا نادرا...

اشتهرت ماري جبران في أوساط الغناء ولمدة ربع قرن، لا كمطربة ممتازة فقط بل وكسيدة مجتمع فاتنة ساحرة أيضاً، وفوق ذلك عرفت كمحدثة بارعة وصاحبة نكتة من الطراز الأول ...‏

وظلت ماري جبران محافظة على مكانتها كمطربة أولى في مسارح لبنان وسورية إلى أن تقدم بها السن ،وبدأت خيوط الشيخوخة ترتسم على وجهها.وحينها رأت أن تعتزل المسرح وتبقى وراء الميكرفون فقط  .

توفت " ماري جبران " بعد صراع طويل مع مرض السرطان عام 1956 .. تاركة عشرات الأغاني والأعمال الفنية الجميلة التي تعتبر من كنوز الطرب العربي الأصيل .
7 سال پیش در تاریخ 1396/02/19 منتشر شده است.
7,250 بـار بازدید شده
... بیشتر