تعرف على 30 معلومة عن قوم يأجوج ومأجوج وعن مكانهم ومتى خروجهم وأين سيهلكهم الله وكيف | بإختصار 👿👹

نبراس Nibras
نبراس Nibras
459 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - ستشاهدون في هذا الفيديو إن
ستشاهدون في هذا الفيديو إن شاء الله 30 معلومة عن قوم يأجوج ومأجوج من القراآن الكريم ومن الأحاديث النبوية الصحيحية فإن شاء الله تكون أفادتكم والسلام  🌹

المصدر /
https://almunajjid.com/courses/lesson...

السلام عليكم أحباب نبراس في قناتكم نبراس 💙
بتفعيلكم زر التنبيهات 🔔 بجانب الإشتراك 🔴 ستصلكم بإذن الله جميع إشعارات الفيديوهات الجديدة 😊 وبضغطكم زر اللايك فإنكم تساعدون في نشر الفيديو 🏅 وبكتابة كلماتكم الجميلة في التعليقات 💜 ونشر رابط القناة والفيديوهات فإنكم تشجعونا على المسير قُدماً إن شاء الله 🌹

إنَّ يأجوج ومأجوج عبارة عن قبيلتين عظيمتين من بني آدم، ينحدر نسبهم من يافث ولد نبيِّ الله نوح عليه السلام، تخرجان في آخر الزمان في في زمن نزول عيسى عليه السلام فيعيث أفرادها في الأرض فسادًا، فيدعوا عليهم عيسى عليه السلام بالهلاك، وحينها يستجيب الله عزَّ وجلّ نداء نبيِّه فيرسل عليهم الدود الصغير فيهلكهم الله عزَّ وجلَّ أجمعين في وقتٍ واحد؛ ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فيرسِلُ اللهُ عليْهم النغَفَ في رقابِهم ، فيَصبحونَ فَرْسَى كموْتِ نفْسٍ واحدَةٍ".

قوم يأجوج ومأجوج تحدث القرآن الكريم عن الكثير من أخبار الأقوام السابقة ومن بين هذه الأقوام قوم يأجوج ومأجوج، حيث تم ذكرهم في قوله تعالى: (حَتّى إِذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَومًا لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولًا* قالوا يا ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجوجَ وَمَأجوجَ مُفسِدونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجًا عَلى أَن تَجعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا) [الكهف: 93-94]،

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم وصف قوم يأجوج ومأجوج الذين كانوا على زمن الملك ذي القرنين، وأنّهم ما زالوا أحياء إلى يومنا هذا، وسيكون خروجهم من السد الذين هم فيه الآن من علامات الساعة الكبرى، وكيف أنّ الله سيهلكم، فهم من الأقوام العجيبة التي لم يرَ لها مثيل في الدنيا. صفات يأجوج ومأجوج الخلقية قبل الخوض في الحديث عن صفاتهم،

لا بُد من التحدث عن أصلهم، فيأجوج ومأجوج من الأسماء العجمية الممنوعة من الصرف، وبعض العلماء يرجع أصلهما إلى العربية حيث قيل إنّ هذه الأسماء من أجيج النار، ومن الأجاج أي الماء شديد الملوحة، ومن الأج سرعة العدو، ومن الأجّة وهي الاختلاط والاضطراب، ويقال يرجع أصلهم إلى نسل يافث بن نوح. وقد وصفهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كالآتي: هم من البشر

هم قوم عراض الوجوه، وصغار العيون، ووجوهم مدوّرة كالتروس يتميزون بأعدادهم الكثيرة، إذ لا يموت الواحد منهم حتى يرى له ألف ولد، ولذلك هم أكثر أهل النار عدداً. يتصفون بالكفر والبغي والفساد في الأرض وعلى أهل الأرض، فمن شدة بطشهم لا يتركون وحشاً ولا دابة لها روح إلّا يأكلونها،

خروج يأجوج ومأجوج هم ما زالوا محاصرين في السد الذي بناه ذي القرنين، وهذا السد كما وصفه الله تعالى مصنوع من الحديد والنحاس، ولا يخرجون منه إلا أن يشاء الله تعالى، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في كل يومٍ يحفرون السد حتى يروا ضوء الشمس، حتى إذا اقتربوا من هدمه يؤخرون حفره لليوم التالي، ويرجعون إليه فيجدوه مسدوداً وأشدّ تماسكاً من الحال الذي كان عليها، وهكذا يستمر الحفر حتى يقول أميرهم لهم ارجعوا إليه غداً فستحفرونه إن شاء الله، وفي اليوم الذي يليه يكون موعد خروجهم إلى الأرض حين يكملون حفر السد، فيخرجون ويعيثون في الأرض فساداً ويشربون مياه الأنهار حتى بحيرة طبريا الكبيرة، ويتحصن الناس منهم لأن البطش في أعينهم، فقد قال تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) [الأنبياء:96].

ويدعو الناس في ذلك الزمن بعد خروج عيسى عليه السلام بأن يهلكهم بعد أن اشتدّ بهم الجوع، ويرسل الله الدود الذي يخرج من رؤوسهم فيقتلهم، وتصبح الأرض نتنة، ويبعث الله الطيور وترسل جثثهم حيث يشاء الله، ثم يخرج الناس إلى الأرض، وتنبت الأشجار من جديد ويأكل منها الناس حتى يشبعوا، ويحج الصالحون منهم إلى الكعبة بعد أن امتنعوا من أداء الحج والعمرة.

إنَّ الله عزَّ وجلَّ أخفى مكان قبيلتي يأجوج ومأجوج، وفي ذلك حكمةٌ عظيمة، إذ إنَّ من طبع النفس البشرية حب الفضول والمعرفة، فلو أنَّهم عرفوا مكان هاتين القبيلتين لذهبوا إليه، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنَّ مكان يأجوج ومأجوج قريب من ولاية جورجيا وذلك بعد نظرهم في الأبحاث ومعرفتهم في الجغرافيا، وقيل أنَّهم يقطنون في شمال وشمال شرق وشمال غرب الحدود الصينية إلَّا أنَّ ذلك كلَّه يبقى ظنًا.

مكان هلاك يأجوج ومأجوج
أين سيكون مقتل يأجوج ومأجوج؟

عند جبل بيت المقدس؛ لأن النبي ﷺ قال: ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دمًا[رواه مسلم: 2937].

أين جبل الخمر؟ وما معنى الخمر؟

الشجر الملتف الذي يستر من فيه، وقد فسره في الحديث بأنه جبل بيت المقدس.

إذًا، هناك سيكون هلاكهم.

وقد ذكرنا أن الملاحم ستكون في هذه المنطقة في بلاد الشام، فهلاك النصارى في موقعة مرج دابق قريب من حلب، وفسطاط المسلمين في دمشق، وهلاك الدجال في اللد، والمسلمون سيفتحون باب بيت المقدس، ويخرجون لقتال الدجال، وهلاك يأجوج ومأجوج في ذلك المكان أيضاً، ولذلك تكون الطائفة المنصورة في ذلك الوقت في بلاد الشام.

وأما رعي الدواب على لحوم يأجوج ومأجوج وكونها تسمن عليهم، فقد عرفنا ما في الحديث من ذلك، وقال ﷺ: والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرًا من لحومهم[رواه ابن ماجه: 4080، وأحمد: 10632].

وفي رواية للترمذي: فوالذي نفس محمده بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر، وتشكر شكرًا من لحومهم [رواه الترمذي: 3153]. تسمن وتمتلئ شحمًا من لحوم يأجوج ومأجوج.
3 سال پیش در تاریخ 1400/06/07 منتشر شده است.
459,041 بـار بازدید شده
... بیشتر