د. عبدالله النفيسي يكشف لأحمد منصور الأسرار والأسباب الحقيقية لغزو أمريكا أفغانستان عام 2001

Ahmed Mansour - أحمد منصور
Ahmed Mansour - أحمد منصور
236.8 هزار بار بازدید - 4 سال پیش - تاريخ الحلقة 13/2/2002
تاريخ الحلقة 13/2/2002
#أحمد_منصور  #بلاحدود #عبدالله_النفيسي
الأسرار والأسباب الحقيقية لغزو أمريكا أفغانستان عام 2001.. نقل أستاذ العلوم السياسية الكويتي د. عبد الله النفيسي للإعلامي أحمد منصور في برنامج بلا حدود بالحلقة التي بثت في الـ13 من فبراير عام 2002 ، قبل عام من غزو العراق، وتناولت رؤية النفيسي للمخطط الأميركي للهيمنة والسيطرة على دول العالم في ظل ما يسمي بمكافحة الإرهاب.

00:00  المقدمة  
03:34 - أبعاد خطاب بوش حول الاتحاد الأميركي  
09:40  مسئولية الإدارة الأمريكية عن ماحدث في 11 سبتمبر ومحاولات بوش لشغل الرأي العام
11:41 - المحور المحلي في خطاب بوش وتركيزه على الأمن والاقتصاد
13:15 لايوجد ثقافة موحدة تجمع الوعاء السكاني لأمريكا والشيء الذي يوحدها هو العدو الخارجي
16:30 فئة العسكر في البنتاجون ونظرية  تغذية الصراعات الخفيفة المحدودة المحكومة استراتيجيًا
18:20 الاقتصاد الأمريكي اقتصاد حرب  
19:50 الشركات العملاقة منتجة للسلاح وتقوم ببيعه للدولة
21:24 تقارير تشير إلى إفراغ مخازن السلاح خلال الحرب الأفغانية
22:20 فاتورة الحرب  على الاقتصاد الأمريكي
24:59 الأهداف الحقيقية للحرب على أفغانستان
32:33 أمريكا خططت للتواجد بأفغانستان قبل 11 سبتمبر
33:13  نفط بحر قزوين وخط الأنابيب أحد أسباب الحربا لاقتصادية على أفغانستان
36:06 الأهداف الأخرى للحرب الأفغانية
39:30 -  استهداف تنظيم القاعدة  وخطره على الولايات المتحدة  -
42:35 محور  تنظيم القاعدة وعقيدته الإستراتيجية
45:00 حركات المقاومة الفلسطينية أهداف للحملة الأمريكية
46:25 كلام  تومي فرانكس، رئيس ركن في حرب أفغانستان، حول قدرة أمريكا على القضاء على الإرهاب غير مقنع
50:48 دول محور الشر وحشد رأي عربي أمريكي لإسقاط النظام العراقي
54:04 دور بريطانيا ومحور الولايات المتحدة وإسرائيل والهند وخطورته علي الدول العربية والإسلامية
58:15 مداخلات الجمهور
59:32  خيارات الإدارة الأمريكية
01:03:53 اسباب نقل أسرى القاعدة وطالبان إلي جوانتانامو
01:06:03 مداخلات الجمهور
​-

تحدث الدكتور عبد الله النفيسي، أستاذ العلوم السياسية الكويتي، عن أبعاد خطاب بوش ـ  والمقصود خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بوش 29 يناير 2002 "ـ حول حال الاتحاد الأمريكي، وما حمله من إعلان حرب أمريكية دائمة غير واضحة المعالم ضد ما يسمى بالإرهاب، ودول محور الشر، وعرض رؤيته للخطوط العريضة التي يمكن فهمها من ذلك الخطاب، معددًا أربعة محاور للخطاب والهدف من كل محور فيهم، ورد على تساؤلات حول وجود نبرة خوف في الخطاب، والسبب في تلك النبرة، وعلاقتها بطريقة دخوله للبيت الأبيض، وما الذي يحاول أن يشغل بوش الأمريكيين عنه.

وأشار في الحوار إلى سياسة قام بها رؤساء أمريكا السابقين لبوش واتبعها من خلفهم وهي سياسة ابتداع عدو خارجي يسيطرون عليه، وكيف أثر هذا العامل على خطاب بوش، وكيف أثر العسكر في البنتاجون أو من اسماهم "الاحترابيون" على سياسة أمريكا الخارجية وصناعة النزاعات، كما تناول بقية المحاور من محاور محلية واقتصادية وما ترتبط بهما من شركات عملاقة وصناعة أسلحة، والمصالح المرتبطة بتلك المحاور وتأثيرها الخطاب.

وعرض رؤيته للأهداف الحقيقية للحرب في أفغانستان، وربطها بشكل خاص بالثورة النفطية، موضحًا أن الهدف في الأساس مركب عارضًا بقية الأهداف حسب رؤيته التي انتهت لقرار تلك الحرب، ناقلًا مفاوضات سابقة للحرب بين وفد طالبان في أمريكا وشركات عملاقة، وفشل تلك المفاوضات، وعرض سبب طمع الولايات المتحدة في خطوط النفط الأفغانية بالتحديد رغم وجود بدائل، كاشفًا ما يكتنف البدائل من معوقات، كما تحدث عن هدف آخر يتعلق بالتحالفات الاستراتيجية التي تهدد أمريكا، وعلاقة أفغانستان بتلك التحالفات.

وتنبأ النفيسي بغرق أمريكا فيما اسمها السلام الأفغاني، والعملية العشائرية القبلية في أفغانستان موضحًا طبيعة هذا المستنقع.

وتحدث عن الاستهداف الأمريكي للقاعدة وبشكل خاص بن لادن، ومدى الخطر الذي شكلوه ضد الولايات المتحدة ومصالحها العليا، وكيف هددت عقيدة القاعدة الإستراتيجية، في ذلك الوقت عام 2002  ، مستقبل مصالح أمريكا في جزيرة العرب، كما أوضح استراتيجية القاعدة وأهدافها، وفرق بين القاعدة وحركة حماس والجهاد وحزب وهل تنظر لهم أمريكا نفس نظرتها للقاعدة، وتناول تصريحات تومي فرانكس، رئيس ركن في حرب أفغانستان عام 2002،  حول أن أمريكا ستسحق أي عمل إرهابي في العالم، ومدى واقعية تلك التهديدات وقدرة الولايات المتحدة على تنفيذها.

وعرض رؤيته لما يسمى دول الشر "محور الشر" الذي ظهر في خطابات كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق منذ عام 2002 وحتى 2005،  والمسؤولين الأمريكيين ، والدول المقصودة منه، والموقف العربي والأوروبي من هذا المصطلح،  والتهديد من خلال هذا المصطلح بإسقاط النظام العراقي "الخطاب سابق للحرب الأمريكية على العراق"، وهل الدول التي تم الإعلان عن استهدافها تكشف تخبط أمريكي، وتوريط لحلفائهم.

وتناول النفيسي محور الشر على الطرف الآخر من وجهة نظره والذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل والهند، شارحًا طبيعة هذا المحور ومكوناته، والتقارب بين الدول الثلاث والهدف من ذلك التقارب وما الذي يمكن تحقيقه حال نجاح المحور وكيف يمثل تهديد للمنطقة العربية والعالم كله، واختتم النفيسي بعرض سيناريوهات المستقبل  المتوقعة من خلال خطاب بوش.



تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook: Facebook: ahmedmansouraja
Twitter: Twitter: amansouraja
ahmedmansouraja
Instagram: Instagram: amansouraja
Telegram: https://t.me/Ahmedmansouraja
4 سال پیش در تاریخ 1399/02/03 منتشر شده است.
236,884 بـار بازدید شده
... بیشتر