روائع سبيكتور الطاهر في فيلم المفتش الطاهر يسجل هدفاً

omar melaini
omar melaini
124.4 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - رغم مرور زمن على رحيله
رغم مرور زمن على رحيله المفاجئ، فإن أدواره السينمائية لا تزال تصنع المتعة حتى اليوم، فهي تزرع الفرح والضحك بين جميع الأجيال، سواء بين من عاصره، أو من جاء بعده بسنوات، ولا تزال أفلامه المنشورة على مواقع الإنترنت تحصد ملايين المشاهدات، وقد تحوّلت لهجته وطريقة كلامه المميّزة إلى دعابات تُروى في الجلسات.
ستطاع حاج عبد الرحمن أن يتجاوز كثيرا من المحترفين رغم تعليمه المحدود، وقد غطى حضوره على كثير من الممثلين في حياته، حتى أنه اكتشف بعضهم، ومن بينهم ممثل كبير يملك شعبية جارفة، وهو عثمان عريوات الذي عمل معه في المسرح وأدى معه بعض الأدوار الثانوية في أفلامه، إضافة إلى الممثل حسن الحسني الذي صنع رصيدا كبيرا في التمثيل.

كان حاج عبد الرحمن عصاميا بسبب الطفولة الصعبة التي عاشها في مدينة الحراش، وقد انعكس ذلك في تعليمه المحدود نتيجة للظروف القاسية التي عاشها، لكنه أحب الفن وتعلّق به بشكل كبير، ليتجلى هذا الحب في تعلقه الكبير بعمالقة المسرح الجزائري، أمثال محمد التوري ورشيد قسنطيني وعلال المحب الذي وقف معه على الخشبة، وهو الاسم الذي اعتبره رمزا وقدوة له بعد أن مهّد له الطريق وعمل معه في مسرحية “بنادق الأم كرار” للمسرحي الألماني “برتولت بريخت”.

أدّى حاج عبد الرحمن في بداياته المسرحية كثيرا من الأدوار الدرامية والتراجيدية التي وجد فيها متنفسا لآلامه وجراحه العالقة في ذاكرته، لكن كان للجمهور رأي مختلف تماما لم يتسق مع تلك الأدوار، فقد وجدوا بأن صاحب هذا الوجه الطفولي والملامح القوية واللهجة المختلفة لا يمكن أن يختبئ خلف تلك الأدوار، بل يجب أن يذهب صوب الكوميديا، حيث مضمار الضحك وصناعة المواقف الطريفة.
2 سال پیش در تاریخ 1401/07/28 منتشر شده است.
124,475 بـار بازدید شده
... بیشتر