معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي

قبسٌ من الشعر والنثر
قبسٌ من الشعر والنثر
143.1 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - هذا الفيديو يحتوي على قصة
هذا الفيديو يحتوي على قصة معلقة عمرو بن كلثوم الشهيرة، وإلقاء للقصيدة برواية القاضي الزوزني
صاحبُ القصيدةِ هو عمرُو بنُ كلثومٍ من بني تَغلِب، وأمُّه هي ليلى بنتُ المهلهلِ المعروفُ بالزيرِ سالم
، وولد عمرُو بنُ كلثومٍٍ عامَ خمسُمِئةٍ وخمسٍٍ وعشرونَ 525 للميلاد
قصيدة القصيدة:قد أوشكت أن تقع حربٌ بين بني تغلب وبينَ بَنِي بَكْرِِ بنِِ وائل بسبب الحقد الذي ما زال كامنا في
نفوسهم مُنذُ حربِ البَسوس، فتحاكم الطرفان للملك عمرِِو بنِِ هند،وفي حضرته أنشد عمرو بن كلثومٍٍ أبياتاً
من معلقته يمدح فيها نفسه ويفخر بها، دون أن يُعِيرَ لِوجودِ المَلِكِ أيَّ وَزْن، فساءت لذلك نفسُ الملك، ومُلِئَ قَلْبُهُ حِقْدَاً
على بني تغلِب، وحَكمَ لصالح بني بكر ، مما أثار غَضَبَ التَغْلِبِيّينَ وَضَغِينَتَهُم
وفي حادثةٍ ثانية، دعى الملك عمرُو بنُ هندٍ الشاعرَ عمرَو بنَ كُلْثُومٍٍ وَأمَّهُ ليلى بنتَ المهلهل إلى وليمةٍ في قصره
وذلك كي يُهِينَ عَمرَو بنَ كُلْثُومٍِ بِإهانَتِهِ لأُمِّه
 فبينما كانتِ النساءُ على الوليمة، أمَرَتْ أمُّ الملكِ  ليى بنتَ المهلهلِ أن تُنَاوِلَها الطَّبَقَ الذي أمامها، فأبت ليلى ذلك
لأنها اعتادت أن تُخدم لا أن تخدم، فأصرت أم الملك على طلبها، فصاحت ليلى قائلةً: واذلاه! يا لَتغلِب!
فَسَمِعَهَا ابنُها عمرُو بنُ كُلْثُوم، فَثار غضبُه، ووثبَ إلى سيفٍ معلقٍ بالرواق، فضربَ بهِ رأسَ عمرِِو بنِِ هندٍ وهو
يُنشِدُ مُعَلَّقَتَه، والتِي يَقُولُ في بدايتها :
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِينَـا  وَلاَ تُبْقِي خُمُـورَ الأَنْدَرِينَـا
3 سال پیش در تاریخ 1399/12/28 منتشر شده است.
143,151 بـار بازدید شده
... بیشتر