لوحه فنيه لزراعه محصول القمح علي مصاطب زيادة الإنتاج حتي 30 أردب للفدان

📣📣📣 عزيزي مزارع القمح......إليك المختصر المفيد

التأسيس الجيد يضمن لك الإنتاجية العالية لمحصول القمح

✅🌾 محصول القمح هو محصلة لجميع العمليات الزراعية خلال موسم النمو بالكامل. فالاهتمام بكل العمليات الزراعية وتنفيذها صح يجنبنا الأخطاء التي  يصعب علاجها بعد صرف مبالغ طائلة.

✅🌾  مرحلة تأسيس المحصول هي أهم مراحل النمو في القمح،  حيث يتحدد فيها عدد السنابل وعدد حبوب السنبلة، كما يتكون فيها المجموع الخضري الذي يساهم في امتلاء الحبوب وفي النهاية يعطي إنتاجية عالية. وتنتهي مرحلة تأسيس النبات بمرور 45-55 يوم تقريبا من الزراعة بتكوين السنيبلة الطرفية للسنبلة، وقد تختلف المدة قليلا حسب ميعاد الزراعة والصنف المزروع والظروف الجوية.

✅🌾يتكون محصول الحبوب من عدد السنابل لوحدة المساحة × عدد حبوب السنبلة × وزن الحبة (جرام). فيمكن زيادة  إنتاجية القمح من خلال الزيادة في المكونات الثلاثة السابقة أو أحدهم. فعلينا أن نحقق اكبر عدد من السنابل في وحدة المساحة واكبر عدد للحبوب بالسنبلة وأكبر وزن للحبوب، فكيف يتحقق ذلك.

✅🌾  أولا:  زيادة عدد السنابل لوحدة المساحة:

✅🌾 يمكن زيادة عدد السنابل من خلال استخدام معدل التقاوي الأمثل وتحفيز التفريع.  ومن أسباب قلة عدد السنابل نقص التفريع والذي ويرجع إلى نقص السماد فقد تكون الأسمدة المضافة غير مناسبة أو غير كافية أو مضافة في وقت غير مناسب، وايضا تعريض النبات للتعطيش أوللتغريق والضرر الناتج عن التغريق أخطر بكثير على التفريع من التعطيش، وكذلك الزراعة في ميعاد غير مناسب. فعلنيا أن نعتني بالتسميد والري  في مرحلة التأسيس إذا كنا نرغب في الحصول على أكبر عدد ممكن من السنابل فيما بعد.

✅🌾 ثانيا:  زيادة عدد الحبوب للسنبلة:

✅🌾 يتحدد عدد الحبوب للسنبلة خلال الفترة الأولى، أي عند تكوين السنيبلة الطرفية للسنبلة (بعد 45-55 يوم تقريبا من الزراعة)،  وتكون فيها السنابل داخل النبات غير مرئية، ويتكون في السنبلة عدد السنيبلات بالسنبلة وكذلك عدد الأزهار بالسنيبلة. وذلك يؤكد على أهمية العناية بالتسميد والري في هذه المرحلة  لكي يتم تشجيع تكوين أكبر عدد من السنيبلات للسنبلة وأكبر عدد من الأزهار بالسنيبلة.

✅🌾  وتؤثر فترة التلقيح والإخصاب أيضا على عدد الحبوب بالسنبلة، وهي بعد 10 أيام من طرد السنابل. فالعناية بالمراحل الأولى في حياة النبات يضمن لنا حجم سنبلة كبير تحتوي على سنيبلات وأزهار كثيرة وبنجاح التلقيح والإخصاب لها فتكون الإنتاجية مرتفعة بفضل الله.

✅🌾ثالثا: زيادة وزن الحبة:

✅🌾 يعتمد وزن الحبة على الصنف بدرجة كبيرة، ومع ذلك ينبغي التأكيد على أن إنتاجية محصول الحبوب محكومة بدرجة أكبر بواسطة عدد الحبوب الناتجة من عدد السنابل وعدد حبوب السنبلة، أي أن عدد الحبوب الأعلى يعطي إنتاجية أعلى. والحرارة المرتفعة أثناء امتلاء الحبوب تسبب ضمور الحبوب.

✅🌾  يتم امتلاء الحبوب عن طريق استخدام الكربوهيدرات من مصدرين.  المصدر الأول ما يتم إنتاجه مباشرة من التمثيل الضوئي في الأوراق الخضراء. وبالتالي كلما كان المجموع الخضري الذي تم تكوينه في مرحلة التأسيس جيد كلما كان الامتلاء والمحصول جيد. والمصدر الثاني هو الكربوهيدرات المخزنة بالساق وقواعد الأوراق، والمصدر الثاني مساهمته أقل من الأول.

✅🌾 ويعد نفاذ النتروجين وانتقاله من أهم أسباب موت الأوراق، والنيتروجين هو أحد المكونات الرئيسية لجهاز التمثيل الضوئي في النبات بعد الماء،  وعادة ما يتطلب إنتاج طن من حبوب القمح لحوالي 25 كجم من النيتروجين كسماد، ولذلك تعتمد إنتاجية القمح بشكل كبير على النيتروجين.  وأعلى استجابة لمحصول الحبوب في القمح للأسمدة النيتروجينية عندما يتم إضافتها قبل بدء مرحلة استطالة الساق، أي خلال الفترة الأولى من حياة النبات والتي هي مرحلة التأسيس.

✅🌾 والتأخير في إضافة السماد النيتروجيني تكون استجابة النبات منه محدودة للغاية، ولكن تكون هناك زيادة في بروتين الحبوب فقط. إن إضافة السماد النيتروجيني خلال الفترة الأولى من حياة النبات، اي أثناء مرحلة التفريع لا يؤدي إلى زيادة إنتاجية الحبوب فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستوى الرقاد وخفض خسائر السماد، مما يؤدي إلى زيادة الاستفادة من التسميد النيتروجيني. كما أن إضافة الأسمدة النيتروجينية على دفعات تعمل على رفع كفاءة استخدام الأسمدة.

أسأل الله أن يجعله موسم خير وبركة على الوطن والمزارعين

وتحياتي للجميع 🌹🌹🌹

• #people_blogs
• #vivavideo