ناجية إيغورية: صعقت بالكهرباء و حلق شعري

Al Aan TV تلفزيون الآن
Al Aan TV تلفزيون الآن
848.6 هزار بار بازدید - 6 سال پیش - في السعودية.. نحو 20 ألف
في السعودية.. نحو 20 ألف مواطن يتكلم اللغة المهرية
Video
.
. أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (عبيد أعبيد)

جردت من أبنائها وزُج بها في غياهب السجون تحت التعذيب.
توفي أصغر أبنائها الرضيع بسبب حرمانه من أمه.
صُودر جواز سفرها ومنعت وأبنائها من مغادرة الصين للقاء زوجها المصري.
عذبت بصعقات الكهرباء وحلق الشعر والجوع والعطش.
اعتقلت مرة أخرى بسبب ارتدائها للحجاب.
إذا كنت من المسلمين، فغير مسموح لك امتلاك تطبيق "واتساب"، أو بوصلة أو خيمة للتنزه، تناول الفطور قبل طلوع الشمس، جريمة، استقبال أكثر من ثلاثة ضيوف، جريمة، الامتناع عن التدخين والخمور ولحم الخنزير، جريمة أيضا.

هذه ليست قوانين من محض الخيال، بل واقع مرير لثلاثة عشرة مليون مسلم في الصين، ونحو مليونا منهم معتقلون في غياهب معسكرات قسرية، إلى أجل غير مسمى..

ميهريغول تورسون (Mihrigul Tursun)، مسلمة إيغورية، أم لإبنين، ناجية من معسكرات الصين القسرية، تتحدث في شهادة مؤثرة لتلفزيون الآن، عن واقع التعذيب والحرمان الذي عاشته داخل المعسكرات الشيوعية، لا لشيء، سوى لكونها مسلمة.

وبدأت ميهريغول تورسون، حديثها لتلفزيون الآن، بالقول قائلة :"بلدي هو تركستان الشرقية، من الإيغور، عمري 29 سنة، وأنا سعيدة للحديث معكم بتحية السلام عليكم، أتعرفون لماذا؟ لأني في بلدي، ممنوع علي إلقاء تحية السلام أو ردها بعليكم السلام، وممنوع علي الصلاة، وممنوع علي أكل أي شيء إسلامي حلال، وممنوع من الآذان، وممنوع علي الاحتفاض بنسخة من القرآن أو سجادة الصلاة.. وهذا ظلم، فقط لأننا مسلمين..".

كره الصين للإسلام والمسلمين

وأضافت الناجية الإيغورية من معسكرات الصين القسرية :"كل هذا الظلم يأتي لكوننا مسلمين، وهم (السلطات الصينية) لا يحبون أي شيء يعني للمسلين.. يوجد هناك أناس كثيرون يحبون الدول المسلمة، مثل السعودية، ودبي، ومصر.. لكنهم لا يحبون أي شيء يخص المسلمين..".

وأفادت في سياق حديثها لــ"أخبار الآن" :"يعتقدون ان الإسلام كله إرهاب وعدو للصينيين، فنحن كلنا مسلمون، نصلي ونصوم ونرتدي أزياء المسلمين، لكن الآن بعد 3 سنوات، صار أي شيء يعني الإسلام ممنوعا، من ارتداء الثياب السوداء أو الحجاب أو الامتناع عن أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر، مع إلزام البنات بالزواج من صينيين غير مسلمين..".

استقبال بالاعتقال والتجريد من الأبناء

وهنا تروي ميريغيل تورسوم، كيف استقبلتها السلطات الصينية في المطار، وهي العائدة رفقة أبنائها الـثلاثة، بعد طول غياب عن أهلها في شينجيانغ.

ومضت ميريغيل تورسوم، مسترسلة بالقول :"في 2010 أكملت دراستي الثانوية، وقدمت إلى مصر من أجل إكمال دراستي الجامعية في مصر، وهناك تعرفت على زوجي، وصار لدي 3 أبناء، وبعدها عدت إلى بلدي (شينجيانغ أو تركستان الشرقية كما يحبون الإيغور تسميتها)، فما نزلت في المطار أقدمت السلطات الصينية على توقيفي، ونزعت مني إبني، ونقلتني إلى غرفة معزولة لاستجوابي لمدة 3 ساعات بأسئلة تهم أسباب سفري إلى مصر وعن ديني الإسلامي..".

وأضافت :"هذا شيء ليس غريبا علي، فهكذا يتعاملون مع مسلمي تركستان الشرقية.. فأصلا نحن محتلون من قبل الصين، فتسمية شينجيانغ تعني بالعربية، بلد جديد، لكن نحن محتلون ولسنا جدد..".

ومضت بالقول "بعد التحقيق معي، تم اقتيادي إلى السجن وتعرضت هناك إلى التعذيب لمدة 3 شهور، حيث تم إخراجي إلى المستشفى من أجل إلقاء نظرة على إبني الذي كان مريضا في المستشفى.. فابني المريض ليس له ذنب.. ليتم إعادتي مرة أخرى  السجن والتعذيب، بتهمة سفري إلى مصر لتعلم الإرهاب.. فكنت أخبرهم ان الإسلام ليس إرهابا، وقد سافرت إلى مصر من أجل تعلم اللغة العربية..".
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/exclu...
6 سال پیش در تاریخ 1397/09/15 منتشر شده است.
848,609 بـار بازدید شده
... بیشتر