الإمبراطور الذي حرق روما، إنه الإمبراطور الروماني، نيرون تعرفوا على قصته في هذا الفيديو
69.6 هزار بار بازدید -
5 سال پیش
-
الإمبراطور الذي حرق روما#
الإمبراطور الذي حرق روما#
#سطر
إنه الإمبراطور الروماني، #نيرون
تعرفوا على قصته في هذا الفيديو
وصل نيرون إلى الحُكم في سنٍ مبكرة
لم يتجاوز ال17 بعد
لحداثة سنه ورعونته
استلمت والدته جميع أمور الحُكم
علّ ابنها يكبُر ويعقل في يوم من الأيام
لكن نيرون الشغوف بالسلطة
لم يُعجبه أن لا يحكُم بنفسه
وقرر التخلص من والدته
فأمر بإغراق المركب الذي كانت تُبحر فيه
ليبدو الأمر وكأنه حادث عرضي
وليس جريمة
لكن والدته نجت وسبحت إلى الشاطئ
فلم يتردد نيرون بأمر جنوده بقتلها بسيوفهم
هوس نيرون بالقتل استمر
قرر قتل زوجته أكتافيا
لأنها لم تنجب له وريثاً
إلا أنّ المعضلة التي واجهته هي أن زوجته ابنة الإمبراطور السابق كلاودياس
ونسبها الرفيع كان أحد الأسباب التي استمد منها شرعيته كحاكم
ومن المؤكد أن قتلها سيثير سُخطاً شعبياً
نيرون الذي لا يملك ذمّةً ولا ضميراً
دبّر مكيدة لزوجته
من خلال اتهامها بالزنا
والحكم عليها بالإعدام رسميّاً
حاول نيرون إجبار خادماتها على الشهادة ضدها في المحكمة
لكنهن جميعاً رفضن
حتى بعدما قام بتعذيبهم
فقرر نيرون رشوة أحدهم للشهادة ضد زوجته
وتم له ما أراد بأن حكمت المحكمة بإعدامها
كأي طاغية، عاش نيرون حياته ماجناً
أقام العلاقات غير الشرعية
حتى مع المتزوجات
بذخه وصل حدّاً غير معقول
ولم يُعجبه القصر الذي كان يعيش فيه
ولأن ذلك الوحش لا يتردد في فعل أي شيء إجرامي
قرر إحراق روما
ليقيم قصراً أكبر على أنقاضها
أرسل من يحرق روما
وبالفعل، دبّ الحريق في أرجائها
وأخذ نيرون ينظر إليها من النافذة تحترق فيما هو يلهو ويرقص
وبعد انتهاء الحريق
وبدء مرحلة إعادة الإعمار
بنى نيرو قصراً ذهبياً كبيراً
وأمامه تمثالٌ برونيزٌ عملاق يُجسد طلته البهية
وككل الطُغاة والفاسدين
موّل نيرو تكاليف بناء قصره من جيوب الشعب
رفع الضرائب
وخفّض قيمة عملتها الثمينة
ما تسبب بأزمة اقتصادية استمرت لعقود لاحقة
كان موت نيرون دمويّاً
فبعدما ضاق الجميع ذرعاً بسلوكه
قرروا إزاحته عن الحكم
والقبض عليه وإعدامه
نيرون الذي لم يتردد بقتل أقرب المقربين
لم يجد من يقف معه ويؤيده
وقرر الإنتحار بطعن نفسه
وبذلك انتهت أحد حياة أحد أسوأ الطُغاة في التاريخ
#سطر
إنه الإمبراطور الروماني، #نيرون
تعرفوا على قصته في هذا الفيديو
وصل نيرون إلى الحُكم في سنٍ مبكرة
لم يتجاوز ال17 بعد
لحداثة سنه ورعونته
استلمت والدته جميع أمور الحُكم
علّ ابنها يكبُر ويعقل في يوم من الأيام
لكن نيرون الشغوف بالسلطة
لم يُعجبه أن لا يحكُم بنفسه
وقرر التخلص من والدته
فأمر بإغراق المركب الذي كانت تُبحر فيه
ليبدو الأمر وكأنه حادث عرضي
وليس جريمة
لكن والدته نجت وسبحت إلى الشاطئ
فلم يتردد نيرون بأمر جنوده بقتلها بسيوفهم
هوس نيرون بالقتل استمر
قرر قتل زوجته أكتافيا
لأنها لم تنجب له وريثاً
إلا أنّ المعضلة التي واجهته هي أن زوجته ابنة الإمبراطور السابق كلاودياس
ونسبها الرفيع كان أحد الأسباب التي استمد منها شرعيته كحاكم
ومن المؤكد أن قتلها سيثير سُخطاً شعبياً
نيرون الذي لا يملك ذمّةً ولا ضميراً
دبّر مكيدة لزوجته
من خلال اتهامها بالزنا
والحكم عليها بالإعدام رسميّاً
حاول نيرون إجبار خادماتها على الشهادة ضدها في المحكمة
لكنهن جميعاً رفضن
حتى بعدما قام بتعذيبهم
فقرر نيرون رشوة أحدهم للشهادة ضد زوجته
وتم له ما أراد بأن حكمت المحكمة بإعدامها
كأي طاغية، عاش نيرون حياته ماجناً
أقام العلاقات غير الشرعية
حتى مع المتزوجات
بذخه وصل حدّاً غير معقول
ولم يُعجبه القصر الذي كان يعيش فيه
ولأن ذلك الوحش لا يتردد في فعل أي شيء إجرامي
قرر إحراق روما
ليقيم قصراً أكبر على أنقاضها
أرسل من يحرق روما
وبالفعل، دبّ الحريق في أرجائها
وأخذ نيرون ينظر إليها من النافذة تحترق فيما هو يلهو ويرقص
وبعد انتهاء الحريق
وبدء مرحلة إعادة الإعمار
بنى نيرو قصراً ذهبياً كبيراً
وأمامه تمثالٌ برونيزٌ عملاق يُجسد طلته البهية
وككل الطُغاة والفاسدين
موّل نيرو تكاليف بناء قصره من جيوب الشعب
رفع الضرائب
وخفّض قيمة عملتها الثمينة
ما تسبب بأزمة اقتصادية استمرت لعقود لاحقة
كان موت نيرون دمويّاً
فبعدما ضاق الجميع ذرعاً بسلوكه
قرروا إزاحته عن الحكم
والقبض عليه وإعدامه
نيرون الذي لم يتردد بقتل أقرب المقربين
لم يجد من يقف معه ويؤيده
وقرر الإنتحار بطعن نفسه
وبذلك انتهت أحد حياة أحد أسوأ الطُغاة في التاريخ
5 سال پیش
در تاریخ 1398/07/22 منتشر شده
است.
69,674
بـار بازدید شده