تذكرت ليلى و السنين الخواليا - القصيدة المؤنسة لمجنون ليلى - مع شرح مبسط

21.8 هزار بار بازدید - 4 سال پیش - القصيدة المؤنسة هي أهم قصيدة
القصيدة المؤنسة هي أهم قصيدة لقيس بن الملوح العامري, المعروف بمجنون ليلى وهي أيضا معبرة عن كل شعره و تكاد تجمع كل ماقال سميت كذلك لأنه كان يقولها يؤنس بها نفسه و نقلها عنه صديق كان يجلس معه أقدمها لكم بتعليق مختصر جدا على الأبيات, ريثما أطرح لها شرحا أوسع بإذن الله. وهو شاعر عذري ظهر في صدر الإسلام كان قيس شابا موسرا و من عائلة معروفة , وكان يحب ليلى العامرية التي عرفها صغيرا و كان يرعى معها المواشي وهم أطفال . وعندما كبر اشتاق لها و أخذ يشبب بها , أي يذكرها كثيرأ في شعره ورغم أنه أباها وعده بها إللا أنه غضب عندما أخذ قيس يذكر ابنته كثيرا و سرى ذلك بين الناس فلا يرضى أحد أن يتحدث الناس ان ابنته تعشق رجلا , فحذره و أخبره إن عاد إلى ذلك منعها عنه ولم يرتدع قيس فذكرها فأقسم أبوها ألا يزوجه لها, وهذا مفهوم , فلا يحب أحد ان يتكلم أحد عن ابنته فيظن الناس أن بينهما شيئا, فإن زوجها أثبت ذلك و عندما أدرك قيس بن الملوح أنها ضاعت فعلا منه جزع جزعا شديدا و ترجى أباها ولكن الرجل نفذ كلامه انطلق قيس يذكر حزنه في أشعار كثيرة و ساءت حالته حتى حاول أقاربه اقناعه بالزواج من غيرها فرفض , وحاولوا أن يسوؤا سيرتها عنده فذكروا أنها لم تكن تحبه , ولكن بلا جدوى ورويدا رويدا ساءت حالته حتى أصبح لا يجلس مع الناس , بل خارج البيوت في الصحراء حتى لا يضايقه أحد وزاد عليه الحزن و الوجد حتى بدأ يفقد عقله , وفي النهاية وجد ميتا في الصحراء بين الصخور -------- رابط قناة باتريون لدعم القناة https://www.patreon.com/user?u=20619304
4 سال پیش در تاریخ 1399/02/17 منتشر شده است.
21,886 بـار بازدید شده
... بیشتر