الدرس 37 : مقدمة الوجود العدمي في العرفان

الإنسان والعرفان
الإنسان والعرفان
1.1 هزار بار بازدید - 3 ماه پیش - مقدمة الوجود العدمي في العرفانالجميل
مقدمة الوجود العدمي في العرفان
الجميل والقبيح في نفس الوقت في العرفان إنه بحر لا ينتهي، كلما شربنا منه نزداد ضمئاً، ولا يمكن لبشر عادي أن يقبل الشرب من شيء يزيده عطشاً، ولهذا ضل العرفان معرفة خاصة للخواص، إن لم أقل خاصة الخاصة، وأعترف أن من تعرف عليها أو انهال منها ولو القليل سوف تتغير نظرته تماماً إلى درجة أنه يتمنى لو لم يسمع بها قط. يقول العرفان، كما نطلق عليه باللغة العربية: "من لمسني استشهد، ومن استشهد لمس الأزلية". أدري أنه أمر محزن ومتشائم في نفس الوقت، ولكن تلك هي فلسفة العرفان مع الأسف.

خلال الأكثر من خمسين فيديو عن العرفان على هذه القناة، عرفنا مصطلحات وأبجديات العرفان، لكي نضع المتابع في قلب الموضوع، لكي يمكن له أن يفهم ما سيقال من بعد، وكما قلت وأقول، ما لم تفهمه الآن ستفهمه من بعد، لا تتسرع في الفهم، فأمامك الحياة وإن كانت قصيرة امام المعرفة العرفانية التي لا تنتهي مثل الوجود.

سوف نبدأ من هنا سلسلة جديدة أطلقنا عليها الوجود العدمي في العرفان، حيث يقسم العرفان الوجود إلى ثلاثة أنواع من الوجود وهي:
١ - الوجود العدمي: الذي كان الكل فيه، لا شيء وجد أو يوجد أو سيوجد لم يكن في هذا الوجود العدمي.
٢ – الوجود الافتراضي: وهو الذي نحن موجودون فيه، كل من هو في الوجود الافتراضي حتماً كان في الوجود العدمي، ولكن ليس كل من في الوجود العدمي ظهر فيه أو يمكن أن يظهر في الوجود الافتراضي.
٣ – الوجود الفعلي: الذي هو الأخير، كل ما يوجد في الوجود الفعلي مؤكد وجوده في عالم الوجود الافتراضي، ولكن ليس كل من في الوجود الافتراضي يوجد في العالم الوجود الفعلي..


مرحبًا بكم في قناتنا "الإنسان والعرفان" على اليوتيوب! نحن هنا لاستكشاف القواعد العرفانية الخالدة
ولترجمة المفاهيم الغنوصية إلى اللغة العربية. هدفنا هو الإجابة على الأسئلة الوجودية التي قد لا يمكن للعلم التجريبي التقليدي إجابتها، وذلك من أجل فهم أعمق لكينونة الإنسان المعاصر وكذلك لفهم العالم من حوله.
نؤمن أن المعرفة لها زمانها ومكانها، وأن درجة الوعي الفردية تلعب دورًا مهمًا في كيفية استيعابنا لها. لذا، نقدم محتوى مميزًا يستند إلى الأسس العرفانية ويفتح آفاقًا جديدة للفهم والتأمل.
ندعوكم للانضمام إلى مجتمعنا والاستمتاع برحلة مليئة بالأفكار والنقاشات حول القضايا الوجودية. معًا، سنسعى لاكتشاف أعماق
3 ماه پیش در تاریخ 1403/01/22 منتشر شده است.
1,115 بـار بازدید شده
... بیشتر