مجموعة من النصارى يدخل في اﻹسلام على ايدي اهل الدعوة والتبليغ في غانا رمضان 2016 جديد ، تقبل الله
2.5 هزار بار بازدید -
8 سال پیش
-
{ #الغرباء_عشاق_الحق_مرهم_الجراح_منارة_الحائرين_البيئة_الصالحة_أهل_الدعوة_والتبليغ
{ #الغرباء_عشاق_الحق_مرهم_الجراح_منارة_الحائرين_البيئة_الصالحة_أهل_الدعوة_والتبليغ }
إن الله عز وجل قد قيد للحق فى كل زمان وفى كل مكان جماعة من البشر تحمل منهج الله وتقوم بتبليغه للناس كاملا غير ناقص ولامبتور ، واضحا غير مشوه ولامطموس ، وتلك الجماعة هى أداة من أدوات القدرة التى يقيم الله بها شرعه فى أرضه ، وينتشر بها نوره بين عباده .
وهذه الطائفة القائمة على الحق هى أداة القدرة فى تغيير الحياة الفاسدة وتطهيرها من الفجور والعبث ، وهم حجة الله على خلقه حتى لايقول أحد أين الحق وأين أهله ؟ فها هم موجودون قائمون وماعليه إلا أن يلحق بهم ويشد أزرهم فهم بمثابة سفينة النجاة التى يأوى إليها الحائرون فى أمواج الحياة المتلاطمة .
وهذه الطائفة القائمة على الحق ــ #أهل_الدعوة_والتبليغ_ من خلال معاشرتى لهم تيقنت أنهم يدركون عظم الأمانة التى يحملونها ــ الأمانة التى ناءت بحملها السماوات والأرض والجبال وأشفقن منها ــ ، ومدى جسامة المسئولية الملقاة على عاتقهم ، وفوق هذا كله يقينهم بأنها تشريف من الله قبل أن تكون تكليفا .
ويقينهم أن الإيمان عقيدة متحركة ، تأبى أن تكون شعارا يرفع ، أو دعوى تدعى ، أو أن يكون حبيس الصدور والقلوب ، .وأن الإيمان صدق مع الله فى بيعة أخذها كل مؤمن على نفسه ، ومن أهم شروطها بذل النفس والمال والوقت والجهد والعرق وكل غال وثمين فداء للدين العظيم .
فالحزن عندهم لايكون على مال ضائع ، أو حبيب مفارق ، ولكنه يكون على دين ضائع ، أو خير فائت ، أو ثواب لايمكن الحصول عليه .فالدعوة عند أهل الدعوة والتبليغ ليست وظيفة حكومية روتينية إنما هى مهنة الأنبياء ومهنة هذه الأمة ، ولذلك تجد كلامهم بسيط لكن يجعل الله فى كلامهم الأثر لأنهم رووه بعرقهم ودموعهم ودمائهم ، العرق بالسعى الدؤوب والحركة التى لاتهدأ بين الناس بالدعوة ، والدموع يسكبونها فى الليل بين يدى الله دعاء ، والدماء إذا اقتضى الدين بذلها ، أغلى من نور عيونهم بل أغلى من المهج والأرواح .دعاة إلى الحق ، يدلون الناس عليه بالمال والمقال ، بالكلمة والقدوة ، بالشفقة والرحمة
إن الله عز وجل قد قيد للحق فى كل زمان وفى كل مكان جماعة من البشر تحمل منهج الله وتقوم بتبليغه للناس كاملا غير ناقص ولامبتور ، واضحا غير مشوه ولامطموس ، وتلك الجماعة هى أداة من أدوات القدرة التى يقيم الله بها شرعه فى أرضه ، وينتشر بها نوره بين عباده .
وهذه الطائفة القائمة على الحق هى أداة القدرة فى تغيير الحياة الفاسدة وتطهيرها من الفجور والعبث ، وهم حجة الله على خلقه حتى لايقول أحد أين الحق وأين أهله ؟ فها هم موجودون قائمون وماعليه إلا أن يلحق بهم ويشد أزرهم فهم بمثابة سفينة النجاة التى يأوى إليها الحائرون فى أمواج الحياة المتلاطمة .
وهذه الطائفة القائمة على الحق ــ #أهل_الدعوة_والتبليغ_ من خلال معاشرتى لهم تيقنت أنهم يدركون عظم الأمانة التى يحملونها ــ الأمانة التى ناءت بحملها السماوات والأرض والجبال وأشفقن منها ــ ، ومدى جسامة المسئولية الملقاة على عاتقهم ، وفوق هذا كله يقينهم بأنها تشريف من الله قبل أن تكون تكليفا .
ويقينهم أن الإيمان عقيدة متحركة ، تأبى أن تكون شعارا يرفع ، أو دعوى تدعى ، أو أن يكون حبيس الصدور والقلوب ، .وأن الإيمان صدق مع الله فى بيعة أخذها كل مؤمن على نفسه ، ومن أهم شروطها بذل النفس والمال والوقت والجهد والعرق وكل غال وثمين فداء للدين العظيم .
فالحزن عندهم لايكون على مال ضائع ، أو حبيب مفارق ، ولكنه يكون على دين ضائع ، أو خير فائت ، أو ثواب لايمكن الحصول عليه .فالدعوة عند أهل الدعوة والتبليغ ليست وظيفة حكومية روتينية إنما هى مهنة الأنبياء ومهنة هذه الأمة ، ولذلك تجد كلامهم بسيط لكن يجعل الله فى كلامهم الأثر لأنهم رووه بعرقهم ودموعهم ودمائهم ، العرق بالسعى الدؤوب والحركة التى لاتهدأ بين الناس بالدعوة ، والدموع يسكبونها فى الليل بين يدى الله دعاء ، والدماء إذا اقتضى الدين بذلها ، أغلى من نور عيونهم بل أغلى من المهج والأرواح .دعاة إلى الحق ، يدلون الناس عليه بالمال والمقال ، بالكلمة والقدوة ، بالشفقة والرحمة
8 سال پیش
در تاریخ 1395/04/04 منتشر شده
است.
2,594
بـار بازدید شده