وثائقي ● الأرجنتين ● الطريق الي كوبا أمريكا و تحقيق حلم ميسي

174.1 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - Jerseys & T shirts at
Jerseys & T shirts at : https://bit.ly/3OLVz9m Get 5% OFF use: FLS2022





للتواصل والإعلان ◄ [email protected]
البداية كانت للأرجنتين أمام عدوهم اللدود في السنوات الأخيرة منتخب الشيلي في أول مواجهات دور المجموعات... حيث كان على الأرجنتين أن يتأهل في المرتبة الأولى ليتفادى ملاقاة البرازيل في أدوار ماقبل النهائي في مجموعة ضمت كل من الشيلي والأروجواي والباراجواي وبوليفيا.

المباراة الأولى كانت صعبة أمام المنافس الأشرس في المجموعة ودابة ميسي السوداء منتخب الشيلي ؛ تمكن الليو من تسجيل أول أهداف المباراة في الدقيقة الـ الثالثة والثالثون... ولكن منتخب الشيلي وكالعادة لم يستسلم وعاد في الدقيقة الـ57 وتمكن من تعديل النتيجة عن طريق اللاعب إيدواردو فارجاس، ولم يقدم في تلك المباراة زملاء ليونيل ميسي أداء جيدا وكان المدرب سكالوني كثير التردد في اختياراته التكتيكية

أما المباراة الثانية فكانت تمثل الإختبار الحقيقي للتانجو إما أن يفرض الأرجنتين سيطرته على المجموعة بالفوزعلى منتخب الأوروجواي، أو أن تتقلص حظوظه في نيل المرتبة الأولى وكان سكالوني يعلم جيدا أنه يجب عليه إدخال بعض التغيرات في التشكيلة فقام بتعويض المدافع لوكاس مارتينيز كوارتا بكريستيان روميرو وعوض باريديس بجيدو رودريجيز وتحرر لوسيلسو من بعض الوجبات الدفاعية وكانت مهمة التغطية تقع على عاتق كل من رودريجيز ودي بول وتمكن الأرجنتين من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الـ12 عن طريق جيدو رودريجيز بعد توزيعة من ليو ميسي ثم قدم التانجو مباراة دفاعية إستثنائية وتمكن المنتخب من إيقاف خطورة إديسون كافاني ولويس سواريز وبهذا أعلن منتخب الأرجنتين نفسه كقائد للمجموعة الأولى ولم يكن عليه سواء تأكيد السيطرة في المباراة اللاحقة أمام منتخب الباراجواي.

وبنفس الطريقة ضغط الألبيسليستي على البارجواي منذ بداية المباراة وتمكنوا من التسجيل في الدقيقة العاشرة عن طريق بابو جوميز تماسكوا دفاعيا حتى نهاية المباراة وضمن منتخب الأرجنتين التأهل في المرتبة الأولى ولم يتبقى لهم سوى الفوز في المباراة الإستعراضية الأخيرة أمام منتخب بوليفيا أضعف منتخبات المجموعة الأولى...

وتمكن منتخب الأرجنتين من ضرب نظيره البوليفي برباعية بعد أن سجل بابو جوميز في الدقيقة السادسة من عمر المباراة بعد تمريرة حاسمة غاية في روعة من ليو ميسي، وتمكن بعدها الليو من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ33 من علامة الجزاء قبل أن يسجل هدف الثاني في المباراة والثالث لمنتخب بلاده بعد تمريرة حاسمة من الكون أجويرو... ليختتم لاوتارو مارتينيز مهرجان الأهداف في الدقيقة الـ65 معلنا بذالك أن منتخب التانجو هو منافس البرازيل الوحيد في الكوبا...
في الجهة المقابلة كانت منتخب التانجو في مباراة إستعراض قوة أمام منتخب الإكوادور.. فقد تمكن دي بول من إفتتاح النتيجة في الدقيقة الـ 40 بعد تمريرة رائعة من ليو ميسي، وتمكن لاوتارو مارتينيز من تسجيل ثاني الأهداف في الدقيقة الـ84 بأسيست من الليو قبل أن يتمكن البولجا في الدقيقة الـ93 من تسجيل الهدف الثالث وانذار البرازيل بأنهم على وشك مواجهة منتخب أشرس من السنوات الماضية.
وبالنسبة للأرجنتين فكانت مباراته أصعب بكثير أمام مُنتخَبٍ كولومبي يطمح للوصول الى النهائي بعد أن تمكن إقصاء الأوروجواي... وفي مباراة غلبت عليها الصراعات البدنية تمكن لاوتارو مارتينيز من إفتتاح النتيجة بعد تمريرة حاسمة من ليو ميسي في الدقيقة السابعة ومنذ تلك اللحظة الى غاية الدقيقة الـ67 حاول منتخب كولمبيا تعديل الكفة ونجح في اللاعب لويس دياز بعد مجهود فردي وتمكن من تسجيل هدف التعادل، لكن منتخب التانجو كان مصر على الفوز وحاول في أكثر من مناسبة وأضاع لاوتارو فرصة تسجيل هدف الإنتصار أمام شباك خالية، لتحسم المباراة في ركلات الجزاء...
كانت العزيمة والإرادة هما مفاتيح السوبر كلاسيكو.. فلم لاعبي الأرجنتين يلعبون فقط لمنتخب بلادهم، بل كانو يلعبون من أجل عيون القائد والذي كان في عيونهم أفضل لاعب في التاريخ ولاينقصه سوى لقب مع منتخب بلاده، فبحسب الصحافة الأرجنتين ألقى ميسي على زملائه خطابا قبل المباراة وأبلغهم بأنه سيلعب أخر نهائي كوبا أمريكا في مسيرته وإنه يحتاج لهذا اللقب، ولهذا دخل زملائه أرض الملعب بعزيمة لم يعرفوها من قبل... فلم يكن أوتامندي ومنتيال وروميرو ودي ماريا وخاصة رودريجو دي بول يعلمون بأنهم سيحاربون يوما على أرض الملعب بهذه الطريقة... كان منتخب الأرجنتين مندفعا أكثر من اللازم وكان زملاء ميسي يحاربون للفوز بكل كرة وتمكنوا من إيقاف خطورة البرازيل وضغطو على منتخب السمبا وتمكن دي ماريا في الدقيقة الـ22 من تسجيل أول أهداف المباراة للأرجنتين بعد تمريرة رائعة من دي بول وخطأ لا يغتفر من رينان لودي معلنا بذالك تقدم الأرجنتين.... لم يتمكن في الشوط الأول من إحداث أي خطورة لكن المدرب تيتي لعب كل أوراقه في الشوط الثاني حتى صار البرازيل مع نهاية يمتلك 5 مهاجمين... الى أن دفاع الأرجنتين استبسل بطريقة غير معتادة على الكرة الأرجنتينية، حتى صفر الحكم معلنا بذالك تتويج ميسي بأول لقب مع أكابر منتخب بلاده ومعادلة منتخب الأرجنتين لمنتخب الأوروجواي كأكثر المنتخبات فوزا بالكوبا أمريكا وفشل البرازيل لأول مرة في تحقيق لقب الكوبا أمريكا على أرض الماركانا، على يد ليو ميسي وزملائه فميسي كان أفضل لاعب وأفضل هداف الكوبا، وقد يكون القدر قد اختار أن يفشل ميسي في السنوات الفارطة في الحصول على لقب الكوبا ليتم تكريمه في أخر مسيرته بأن يكون أول لاعب من خارج البرازيل يرفع لقب الكوبا أمريكا على أرض الماركانا.

إن أعجبك هذا الوثائقي فأدعمنا بلايك للفيديو وإشتراك في القناة.
3 سال پیش در تاریخ 1400/04/24 منتشر شده است.
174,135 بـار بازدید شده
... بیشتر