قصة البطل سباعي الناجي من ملحمة البرث.. وكيف حارب بنصف جسده
1.1 میلیون بار بازدید -
4 سال پیش
-
لا يزال يُعتبر حادث كمين
لا يزال يُعتبر حادث كمين «البرث» إحدى أبرز المعارك الملحمية التي خاضها أسود القوات المسلحة لمواجهة ودحر الإرهابيين في سيناء.
واستشهد في تلك المعركة الباسلة اثنان من قائدي الكتيبة 103 صاعقة وهما الشهيدان العقيد أحمد منسي والرائد أحمد الشبراوي أبناء محافظة الشرقية والنقيبان محمد صلاح وخالد مغربي وعدد من الضباط والجنود.
وقدم الشهيد روحه في معركة البرث دفاعا عن أرض سيناء، حيث حاصر التكفيريين بمنطقة التمركز، وقام بالتعامل معهم متقدما الكتيبة لحماية أرواح الجنود والضباط، ونجح في قتل العديد من الإرهابيين حتى استشهد وسلاحه في يده.
وبالرغم من استشهاد عدد من أبطالنا في ملحمة البرث إلا أن هناك أبطال آخرون كُتب لهم النجاة، ومن بين هؤلاء الملازم أول محمد سباعي.
سلط مسلسل «الاختيار» الضوء على جوانب لم تكن معروفة عن أبطال ملحمة البرث، حيث ظهرت شخصية الملازم سباعي والذي جسده دوره الفنان رامز أمير، الذي قاد معركة أمام التكفيرين بجوار زملائه الضباط والجنود، وتعرض لإصابات بالغة، وظل لفترة طويلة يعالج منها.
وفى السطور التالية نستعرض معكم القصة الحقيقية للبطل محمد سباعي:
وُلد البطل محمد طلعت سباعي في العام 1991، حيث يبلغ من العمر 29 عامًا في قرية بهنيا التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
التحق محمد طلعت سباعي بالكلية الحربية في العام 2011 وتخرج منها في العام 2014، وبعد التخرج مباشرة بدأ عمله في قطاع شمال سيناء، في الكتيبة 103 صاعقة.
تتلمذ النقيب محمد سباعي على يد الشهيد العقيد رامي حسانين، القائد الأسبق للكتيبة 103 صاعقة، حيث تعلم منه الكثير من فنون القتال والصبر وكذلك خلفه العقيد أحمد منسي.
كان للنقيب محمد سباعي دورًا كبيرًا في ملحمة كمين البرث، وكانت رتبته آنذاك ملازم أول وكان يتولى مهمة رصد تحركات التكفيريين والتمشيط.
كان محمد سباعي أول من أبلغ القائد بالهجوم على الكمين وعلى الفور قاد الأبطال المعركة ودافع «سباعي» عن زملائه وقتل العديد من العناصر التكفيرية.
أثناء ذلك تعرض لطلقات نارية وشظايا متعددة ونزيف بالجسم، منها إصابة باليد لدرجة أنه من النزيف شعر بشلل كامل في نصف جسده.
وبالرغم من أنه لم يكن يقوى حتى على حمل سلاحه من شدة النزيف، إلا أنه ظل يحارب بشراسة ويضرب قنابل لمنع الوصول للسلم المؤدى لجثة قائده الشهيد أحمد المنسي.
واستشهد في تلك المعركة الباسلة اثنان من قائدي الكتيبة 103 صاعقة وهما الشهيدان العقيد أحمد منسي والرائد أحمد الشبراوي أبناء محافظة الشرقية والنقيبان محمد صلاح وخالد مغربي وعدد من الضباط والجنود.
وقدم الشهيد روحه في معركة البرث دفاعا عن أرض سيناء، حيث حاصر التكفيريين بمنطقة التمركز، وقام بالتعامل معهم متقدما الكتيبة لحماية أرواح الجنود والضباط، ونجح في قتل العديد من الإرهابيين حتى استشهد وسلاحه في يده.
وبالرغم من استشهاد عدد من أبطالنا في ملحمة البرث إلا أن هناك أبطال آخرون كُتب لهم النجاة، ومن بين هؤلاء الملازم أول محمد سباعي.
سلط مسلسل «الاختيار» الضوء على جوانب لم تكن معروفة عن أبطال ملحمة البرث، حيث ظهرت شخصية الملازم سباعي والذي جسده دوره الفنان رامز أمير، الذي قاد معركة أمام التكفيرين بجوار زملائه الضباط والجنود، وتعرض لإصابات بالغة، وظل لفترة طويلة يعالج منها.
وفى السطور التالية نستعرض معكم القصة الحقيقية للبطل محمد سباعي:
وُلد البطل محمد طلعت سباعي في العام 1991، حيث يبلغ من العمر 29 عامًا في قرية بهنيا التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
التحق محمد طلعت سباعي بالكلية الحربية في العام 2011 وتخرج منها في العام 2014، وبعد التخرج مباشرة بدأ عمله في قطاع شمال سيناء، في الكتيبة 103 صاعقة.
تتلمذ النقيب محمد سباعي على يد الشهيد العقيد رامي حسانين، القائد الأسبق للكتيبة 103 صاعقة، حيث تعلم منه الكثير من فنون القتال والصبر وكذلك خلفه العقيد أحمد منسي.
كان للنقيب محمد سباعي دورًا كبيرًا في ملحمة كمين البرث، وكانت رتبته آنذاك ملازم أول وكان يتولى مهمة رصد تحركات التكفيريين والتمشيط.
كان محمد سباعي أول من أبلغ القائد بالهجوم على الكمين وعلى الفور قاد الأبطال المعركة ودافع «سباعي» عن زملائه وقتل العديد من العناصر التكفيرية.
أثناء ذلك تعرض لطلقات نارية وشظايا متعددة ونزيف بالجسم، منها إصابة باليد لدرجة أنه من النزيف شعر بشلل كامل في نصف جسده.
وبالرغم من أنه لم يكن يقوى حتى على حمل سلاحه من شدة النزيف، إلا أنه ظل يحارب بشراسة ويضرب قنابل لمنع الوصول للسلم المؤدى لجثة قائده الشهيد أحمد المنسي.
4 سال پیش
در تاریخ 1399/03/02 منتشر شده
است.
1,124,516
بـار بازدید شده