معركة اليرموك - خالد بن الوليد وكتيبة الموت اقوي المعارك في التاريخ الاسلامي

#جند_المعرفة#ثقافة #معركة_اليرموك#التاريخ_الاسلامي
معركة اليرموك هي واحدة من اقوي المعارك الحربية التي خاضها الجيش الاسلامي العريق والتي كانت بقيادة سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه وابي عبيدة الجراح وعمرو بن العاص رضي الله عنهم ومن اشهر ما حدث فيها ما فعلته كتيبة الموت بقيادة القائد الاسلامي عكرمة بن ابي جهل رضي الله عنه
اذا اردنا نقدر نتقدم في الحاضر لابد  لنا من دراسة تاريخينا العظيم واخذ العظه من عظمائنا في الماضي واذا كنا نتحدث عن العظماء فلابد لنا من  ذكر سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه .. وعلى العكس من واقعنا الحالي الذي تتغلب فيه الاسلحة الحديثة على عدد الجنود فإذا عدنا بالزمن فننا نجد ان عدد المقاتلين وبراعتهم من بعد توفيق الله سبحانه وتعالى أساساً للنصر  
وحديثنا اليوم عن واحدة من اعتي الحروب التي خاضتها الجيوش الاسلامية والتي صُنفت كواحدة من المعجزات العكسرية من ناحية الفوارق العددية الشاسعه والتكتيك العسكري الخارق لخالد بن الوليد رضي الله عنه
في السنة ال١٣ هجريا في يوم ١٥ اغسطس سنة ٦٣٦ ميلاديا يتواجه جيشنا الإسلامي العريق مع جيوش الروم علي حدود سوريا وفي هذا الوقت كان عدد جيش الروم من ١٧٠الف الي ٢٢٠ الف مقاتل بقيادة فاهان واللي اخذ مبلغ ٢٠٠ الف درهم  كما حصل باقي قادة الروم علي ١٠٠ الف درهم لكل منهم
وفي الجهة الأخرى كان تعداد جيشنا الاسلامي من ٢٠ الي ٣٠ الف مقاتل بقيادة سيف الله المسلول خالد بن الوليد
وقبل بداية الحرب بعت كل الجيشين افضل المبارزين للمبارزة واستعراض القوة وده اللي سبب دهشة غير طبيعية لجيوش الروم بسبب مهارة وبأس المسلمين وده اللي حطم روح جنود الروم قبل بداية الحرب
وبعدها بدات المعركة وارسل قائد جيوش الروم تلت جيشه لمواجهة المسلمين ومعرفة مدي قوتهم وفضل القتال محتدم حتي غروب الشمس ومع ذلك لم تتمكن جيوش الروم من تحقيق اي انتصار علي جيوش المسلمين وعاد الجيشان لاماكنهم حتي ينتهي اليوم الاول من القتال
وفي بداية اليوم الثاني
قرر قائد الروم مفاجأة جيوش المسلمين ومهاجمتهم في وقت الفجر وكانت خطته انه يوهم جيش المسلمين بأن هجوم الأساسي من ناحية النص
ويهاجم ناحية اليمين اللي كان بيعتقد انها اضعف ناحية في جيوش المسلمين
وفي الناحية الأخرى عبقرية خالد بن الوليد اللي كان متوقع خداع الروم وده اللي خلاه يقدم عدد من المسلمين اللي هيتصدوا لهجوم الروم حتي يتمكن من تحليل الوضع ويعرف الهجوم من اي ناحية وبدا القتال بين الجيشين في منتصف جيش المسلمين ومع الوقت زاد الضغط بشكل كبير على الجنب اليمين واللي كان بيقوده عمرو بن العاص رضي الله عنه واللي حاول صد الهجوم ولكن مع زيادة عدد الروم كان صعب التصدي للهجوم فاخذ بالتراجع حتي يقترب من معسكر المسلمين وفي نفس الوقت كان خالد بن الوليد يراقب المعركة من جميع الاتجاهات
ولاكن كتيبة مكونة من ١٤ مقاتل مسلم بقيادة عكرمة بن ابي جهل او ما تسمي كتيبة الموت .. قررت انها تضحي بنفسها وتتجه لمواجهة رماة الاسهم وبالفعل ده شتت انتباه الرماة واعطي الفرصة للمسلمين يعيدوا ترتيب الجيش وقلل خسائر المسلمين ولكن استشهد عكرمة هو وكتيبته وانتهي اليوم الرابع
اليوم السادس جمع خالد امهر الخيالة اللي في الجيش واللي كان عددهم ما يقارب ٣٠٠٠ مقاتل وامر الجيش بالهجوم علي الروم ولف بالخيالة اللي معاه خلف جيوش الروم ونجح جيش المسلمين في هزيمة الجبهة الشمال لجيش الروم وحاول فاهان يعيد تنظيم جيوش بس سرعة خالد منعته من تنظيم الجيش وعمل عليهم هجوم كماشة من وراهم ومن قدامهم ودمر خيالة الروم تماما وده اللي خلي فاهان يقرر يهرب هو وباقي الجنود اللي معاه ولكن خالد بعبقريته كان متوقع هروب جيوش الروم ناحية الجسر اللي خلفهم فاكان باعت مجموعة من الخيالة تستناهم هناك من الليل  وحاصروا جيوش الروم من كل الزوايا وبدا المسلمين يقتلوا فيهم من كل الزوايا واللي بقي منهم هرب في هروب عشوائي غير منظم وانتهت الحرب بالفوز الساحق لجيش المسلمين علي جيش الروم علي الرغم من استشهاد عدد ما يقارب ل ٣٠٠٠ الف شهيد في مقابل خساير الروم اللي كانت حوالي ٥٠ ل ٧٠ الف جندي وحوالي ٢٠ الف اسير