حتى لا ننسى | 12 يوليو - «حرب تموز» إنتصار للمقاومة ضد الكيان الصهيوني

El Badil TV
El Badil TV
5.3 هزار بار بازدید - 9 سال پیش - في الثاني عشر من يوليو
في الثاني عشر من يوليو عام 2006 كان الصراع العربي الصهيوني علي ميعاد جديد لنعلم مدى هشاشة وضعف كيان الاحتلال الصهيوني.. وإننا قادرون على أن نحقق النصر ونسترد كرامتنا المغتصبة لو توفرت لنا الإرادة الحرة.
في تلك الفترة قاد حزب الله معارك شرسة ضد كيان الإحتلال الصهيوني في المنطقة ما بين حدود لبنان الجنوبية والحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
عُرفت تلك المعارك باسم حرب تموز أو حرب لبنان الثانية واستمرت لمدة 34 يوم.
حرب تموز كانت نتيجة طبيعية لتعنت الكيان الصهيوني ورفضه لأي محاولة للمفاوضات السلمية للإفراج عن بعض المعتقلين اللبنانيين، ولذلك قرر حزب الله أسر بعض العسكريين الصهاينة ليبادلهم بعد ذلك بالأسرى اللبنانيين.
وبالفعل نجح حزب الله في الثاني عشر من يوليو 2006 في أسر اثنين من العسكريين من قوات الإحتلال في العملية التي ُعرفت بإسم الوعد الصادق.
وكان رد الفعل هجوم قوات الاحتلال على الفور في نفس اليوم على الجنوب اللبناني، لكن كانت المفاجأة التي لم يتوقعها العدو.
قوات حزب الله كانت جاهزة ومرتبة الصفوف ومستعدة لأي عمليات عسكرية وبالفعل تمكنت من صد العدوان وعاد المحتل بخيبة أمل.
34 يوم تابعت الشعوب العربية والاسلامية بمنتهي الفخر والتأييد الانتصارات التي حققتها القوات التابعة لحزب الله علي قوات الاحتلال.
لكن التصريحات الرسمية لمعظم الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية والأردن كانت غير مؤيدة للتحركات العسكرية لحزب الله ووصفتها بالمغامرات الغير مسؤولة.
اجتمع وزراء خارجية الدول العربية في مؤتمر عاجل لاتحاذ قرار رسمي تجاه الحرب وكان القرار النهائي للمؤتمر هو إحالة الأمر للأمم المتحدة.
وتلخصت مطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 الصادر في سبتمبر عام 2004 الداعية إلى "حل ونزع سلاح كافة الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية" وكذلك "بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على كافة أراضي لبنان".
ورغم تباين المواقف العربية والعالمية علي المستويين الشعبي والرسمي إلا أنه لا يستطيع أحد أن يُنكر انتصار حزب الله في تلك الحرب برده لقوات الاحتلال بدون تحقيق أهدافها.
كذلك لا أحد يُنكر أن حرب تموز يوليو 2006 كانت صفحة مضيئة في تاريخ المقاومة، ولكنها ليست الأخيرة.. مقاومتنا مستمرة مادام حقنا مغتصب.

--

تابعوا البديل

فاسبوك | Facebook: ELBadilTV | Facebook: Elbadil              
تويتر | Twitter: ElBadilNews
جوجل بلاس | https://plus.google.com/+Elbadeil
9 سال پیش در تاریخ 1394/04/21 منتشر شده است.
5,359 بـار بازدید شده
... بیشتر