الإسلام عدو الحضارة..والدليل عناصر الحضارة حسب خزعل الماجدي ج3

MansourNasserمنصورالناصر
MansourNasserمنصورالناصر
7.3 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - #الإسلام_عدوالحضارة الحضارة_الإسلامية
#الإسلام_عدوالحضارة الحضارة_الإسلامية  
#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين
الإسلام الشائع عدو الحضارة.. والدليل عناصر الحضارة حسب خزعل الماجدي
https://paypal.me/ManssorNaser لمن يرى أن هذه القناة تستحق الدعم المادي
قناة الشاعر والكاتب منصور الناصر
هل أن الإسلام عدو الحضارة..
ونصير التخلف وكيف نثبت ذلك، إن صح؟
الخلف والتخلف والخلافة كلمات مشتقة من جذر لغوي واحد. ونظرا لدعوة الأصوليين للعودة إلى الخلف حيث ربيع المسلمين أيام الخلافة الراشدة. هل يعتبر المشروع الإسلامي هو مشروع تخلف وتقهقر لا مشروع تحضر وتقدم؟  
هل كان ظهور الإسلام محاولة لتأسيس حضارة إسلامية أم سلطة تقودها دولة يحكمها أبناء قريش وتقوم على فكرة الاستبداد وطاعة العباد المطلقة؟
أم أنها كانت عبارة عن مشروع لتأسيس حضارة جديدة ودين جديد؟
وهل أن بذرة الحضارة في القرون العباسية الأولى تم سحقها بعد أن تشكلت واكتملت علوم الدين في القرن الهجري الرابع؟
ولو كانت هناك حضارة فما الذي خلفته لنا دولة مثل الدولة العباسية أو العثمانية؟ و لماذا سقطت؟
كيف جرت عملية صناعة دين يدعى الإسلام ومن أشرف عليها
لماذا فضل الأشعري والغزالي، إشاعة قيم الجهل والنقل في الناس بدلا من الفهم والعقل؟
وهل صحيح القول باستحالة وجود حضارة سامية في مناطق تنتشر فيها أديان توحيدية وأن الحضارات صناعة آرية حصرا؟
وكيف أورثتنا ثورة اليهود على حضارات زمنهم تعصبهم وكانت أكبر سبب لتخلفنا المتواصل حتى الآن؟
والأهم من كل هذا ما جدوى طرح أسئلة وقضايا كهذا؟
تواصلا مع موضوع خرافة وجود حضارة إسلامية.
نقاط أولى
قبل أن أجيب على الأسئلة سأشير إلى ثلاثة أمور سوف أتجاوزها لوقت آخر لكنها مهمة. على المستوى المعرفي والمنهجي والزمني.
الأول: أن مفهوم الحضارة على وشك الاندثار. فلا حاجة للتنافس عليه. الأجدر التنافس على مفاهيم جديدة كليا. الحضارة والدين كلاهما أصبحا من الماضي، وإن كنا مازلنا نحاول الانتصار لأحدهما على حساب.
وهذا السلوك يدل على جهلنا بما يجري في العالم الآن وابتعادنا الشديد عنه وعن حتى إمكانية التواصل معه والتفاعل.
فكرة الحضارة والبداوة. بل والارتباط بالأماكن. لم تعد شرطا للتواصل والتلاقح والتأثير الإنساني المتبادل. بل أن الإنسان نفسه.. لم يعد هو نفسه الإنسان بالمعنى القديم. طفل بعمر عشر سنوات حاليا. لديه معرفة أكبر بألف مرة من أي حكيم قبل ألف عام. وبإمكانه أن يثبت خطأ أقواله ومزاعمه بألف برهان.
اندثار المفهوم أيضا بسبب سرعة تغير المجتمعات. ليس بسبب تلاقح المجتمعات المتواصل. بل لأن المتغير الثقافي والحضاري أصبح مرتبطا بقوة بسرعة تطور التقنيات الحديثة. فهناك تغير جذري فيها كل عشر سنوات تقريبا. ومعها يتغير تقريبا كل شيء.
نوكيا مثلا لم يكن جهازا عاديا.. صنع نظاما شاملا من العلاقات.. لهذا لا يجب أن نسأل أين نوكيا الآن.. بل أين نضع نظاما للعلاقات التي خلقتها أجهزة مثل نوكيا قبل 15 عاما.. بين جميع الأمم.. واختفى بلا رجعة؟ هذا الأمر لا سابق له في التاريخ.
ومع هذا لا نجد له في النظم الحضارية المتجددة جوابا. فكيف بالنظم الدينية العتيقة كأبي الهول؟  
الثاني: أن الدين في جميع أحواله، لا يقدم مساهمة معرفية ونوعية للجنس البشري، على العكس إنه يستغل الإنسان ويدمر شخصيته من أجل تلبية رغباته وشهوته الأرضية للسلطة و الاستبداد والتعنت والتعصب وتبرير كل ما هو قبيح وسيء أخلاقيا.
هذه الشهوة ويا للمفارقة. هي نفسها التي يدعي التعالي عليها، ويدعو الجميع للتخلي عنها!
وهذا دليل على أن الدين ابتكار إنساني مزيف واحتيالي. يخدع الناس. ولا يكتفي بهذا، بل يقمع كل من يكشف الأمر، ويحتج على هذا الكذب الصريح والذي أصبح يربي كلابه الحارسة التي تخيف الناس وباسم الخوف من رب العالمين!
هذا يثبت أن الدين لم يبتكره الإنسان بسبب الخوف من العالم والموت. بل لأن الدين نفسه ابتكار مخيف، وتخاف الناس أكثر من أي شيء آخر حتى تعودوا هذا!
الثالث- لم تعد هناك إمكانية لظهور دين شمولي ولا حضارة شمولية تؤثر على المناطق المحيطة بها. انتهى هذا الزمان. الإنسان أصبح كائنا كوزموبوليتيا، كيف ستجبره على الانضمام إلى مشروع حضارة محددة أو دين محدد و يقودهما أئمة وقادة عظام؟
من يحتج على فكرة أن الدين هو عدو الحضارة. هو إنسان خارج التاريخ مغيب ولا يدرك ما يجري في الواقع.
الحضارات قامت على اكتشافات علمية وزراعية وإبداعية عموما. الآن لم يعد الإبداع أمرا قابلا للاحتكار لزمن طويل وبما يسمح له بتأسيس حضارة بعد بضعة قرون كما حصل مع اختراع الكتابة أو النقود أو الورق أو البارود وغيرها.
أصبحت فكرة الاختراع نفسها مما قبل التاريخ. لم تعد لحظة مكثفة تجترح ما وراءها. والسبب أن الزمن كله أصبح رحما معدا سلفا للاختراع والابتكار والتطوير. بات الاختراع والإبداع آلية طبيعية ولها مؤسسات. فيما عدا بلداننا طبعا.
ماذا سيفعل رجل الدين في المستقبل؟ سيصبح أضحوكة. تخيلوا إنسان القرن 22 كيف سيقرأ تعليقا لأحد المحامين عن الدين وهو يقول لي إنك تطعن في الدين..
الرابع: إن الدين بمعناه الإسلامي المسيحي. نظام ويفقد صفته كنظام إذا أصبح جزءا من الحضارة.
ولو رجعنا إلى الفترة العباسية نجد أن المنطقة شهدت لأول مرة نظاما حضاريا كما يصف أجزاءه الدكتور الماجدي.
لكن هذا النظام اختفى وانتهى بعد نحو ثلاثة قرون من بدئه. بسبب تغول الجزء الديني فيه. وتضاعف حجمه إلى الحد الذي التهم فيه تقريبا كل الجوانب الأخرى
مخصصة لنشر محاضرات فكرية وثقافية حول قضايا الفلسفة و الدين و فلسفة الدين.
فضلا عن نشر آخر اللقاءات والنشاطات الثقافية الخاصة
بالإضافة إلى طرح الآراء والتعقيبات على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة
وهي مرتبطة بموقع أزاميل وصفحة قل شيئا على الفيس بوك ويرأس تحريرهما الإعلامي والكاتب منصور الناصر
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
Facebook: saysomething1
للاتصال البريدي
[email protected]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
2 سال پیش در تاریخ 1400/12/28 منتشر شده است.
7,364 بـار بازدید شده
... بیشتر