محاور الحوار (63) - فدك عنوان ظلامة آل محمد صلوات الله عليهم

371 بار بازدید - 4 سال پیش - ومن عجيب أمر المعتزلة: إقرارهم
ومن عجيب أمر المعتزلة: إقرارهم بأن أمير المؤمنين (عليه السلام) أعلم الناس وأزهدهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم يعلمون أنه أتى مع فاطمة شاهدا لها بصحة ما ادعته من نحلتها، فلا يستدلون بذلك على صوابها، وظلم مانعها، ولا يتأملون أن أعلم الناس لا يخفى عنه ما يصح من الشهادة وما يبطل، وأن أزهد الناس لا يشهد بباطل، وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) لو كان لا يعلم أن شهادته بذلك مع من حضره لا يجوز قبولها، ولا يؤثر في وجوب الحكم بها، وكان أبو بكر يعلم ذلك لبطل القول بأنه (عليه السلام) أعلم الناس بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، وأنه لو كان يعلم أن فاطمة (عليها السلام) تطلب باطلا، وتلتمس محالا، وأن شهادته لا يحل في تلك الحال قبولها، ولا يسوغ الحكم بها، ثم أقدم مع ذلك عليها فشهد لها لكان قد أخطأ متعمدا، وفعل ما لا يليق بالزهاد والأتقياء، وبطل قولهم أنه (عليه السلام) أزهد الناس بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، ولا ينتبهون بهذه الحال من رقدة الخلال !
4 سال پیش در تاریخ 1399/10/26 منتشر شده است.
371 بـار بازدید شده
... بیشتر