إعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون و البراءة منهم واجبة

إعْتِقَادُنَا فِي الظَّالِمِينَ، أَنَّهُمْ مَلْعُونُونَ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْهُمْ وَاجِبَهْ. و الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه. فمن ادعى الإمامة و ليس بإمام معصوم عرفه الله تعالى بإسم و شخص، فهو ظالم ملعون. و من وضع الإمامة في غير أهلها و بايع و أطاع غير الإمام المعصوم الذي عينه الله تعالى شأنه، فهو ظالم ملعون. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبَاْ. أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ، وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ، هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ، أَلَاْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينْ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه، وَ يَبْغُونَها عِوَجَاْ، وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونْ. وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَهْ: إِنَّ سَبِيلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلامْ. و بذلك أثبت كفر أهل البدعة و الضلال و الرؤساء و السلاطين و الظالمين و الجائرين و لو صلوا و صاموا و حجوا و تصدقوا. واعتقادنا فيمن قاتل عليا - عليه السلام - قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قاتل عليا فقد قاتلني، ومن حارب عليا فقد حاربني، ومن حاربني فقد حارب الله). وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام -: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم) (عيون أخبار الرضا - عليه السلام - ٢: ٥٩ ). وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا فيها أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والأخيرين، وأن الله يغضب لغضبها، ويرضى لرضاها ، وأنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالميها وغاصبيها ومانعي إرثها (أبوبكر و عمر). وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني، ومن غاظها فقد غاظني (في زيادة: ومن عصاها فقد عصاني، ومن سرها فقد سرني) (أمالي الطوسي 2: 41). وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن فاطمة بضعة مني، وهي روحي التي بين جنبي، يسوؤني ما ساءها، ويسرني ما سرها) (راجع: أمالي الصدوق: ٣٩٣). واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة ومن الأنداد الأربعة (أبوبكر و عمر و عثمان و معاوية، عائشة و حفصة و هند و أم الحكم)

• #مذهبی
• #الإعتقادات
• #اللعن
• #البراءة
• #اهل_سنت_و_جماعت
• #ابوبکر