التفسير الأقوم - أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم (7)
27 بار بازدید -
پارسال
-
سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ
سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
احْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةَ رِجَالٍ: رَجُلٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَ عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ كَأَنَّ رِدَاءً لِلْإِيمَانِ غَيَّرَهُ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ «1» اخْتَرَطَ سَيْفَهُ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَ رَمَاهُ بِالشِّرْكِ.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ قَالَ: الرَّامِي بِهِ مِنْهُمَا.
وَ رَجُلٍ اسْتَخَفَّتْهُ الْأَحَادِيثُ كُلَّمَا انْقَطَعَتْ أُحْدُوثَةُ كَذِبٍ مَثَّلَهَا أَطْوَلَ مِنْهَا، إِنْ يُدْرِكِ الدَّجَّالَ يَتْبَعْهُ.
وَ رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُلْطَاناً فَزَعَمَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ، وَ كَذَبَ، لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ.
إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ:
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ «2» لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج2، ص: 884
پارسال
در تاریخ 1402/02/30 منتشر شده
است.
27
بـار بازدید شده