الحقائق المكتومة - تشريع البدع بالقياس من منظور الإجماع

53 بار بازدید - 4 سال پیش - وَ لَيتَ شِعْرِي أيَّ إجْماعٍ
وَ لَيتَ شِعْرِي أيَّ إجْماعٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يَتِمُّ عَلَى العَمَلِ بِالقِيَاسِ مَعَ مُخَالَفَةِ أهْلِ البيتِ النَبَويِّ وَ إنكارِهِمْ عَلَى القِيَاسِ وَ فِيهِمْ ربَّانِيُّ هَذِهِ الأمةِ وَ بَابُ مَدِينَةِ عِلمِ الرَّسُولِ (ص) وَ أخُوهُ وَ أقْضَاهُمْ وَ مَولَى كُلِ مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ وَ مَنْ يَدُورُ الحَقُّ مَعَهُ حَيثُ مَا دَارَ وَ مَنْ اخْتَصَّ بِتِسْعَةِ أعْشَارِ العِلمِ وَ الحِكْمَةِ وَ شَارَكَ النَّاسَ فِي الجُزءِ العَاشِرِ وَ كَانَ أعْلَمُ مِنْهُمْ فِيهِ وَ مَنْ قَالَ فِيهِ النَّبِيُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أقوالَهُ الخَالِدَةَ الَّتِي طَفَحَتْ بِهَا كُتُبُ الفَرِيقَين. وَ مَذْهَبُ أهْلِ البَيتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ مَعْلُومٌ مُتَواتِرٌ عَنْهُمْ قَدْ نَقَلَهُ الخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ فِي رَدِّ القِياسِ وَ رَدِّ مَنْ قَالَ بِهِ بِلَهَجَاتٍ شَدِيدَة. مَنْ أرَادَ الوُقُوفَ عَلَيهَا فَلْيُرَاجِعْهَا فِي الكُتُبِ المُطَوَّلَةِ و محاضَراتِنا المختصةِ حَولَ المقائِيسِ وَ البِدَعِ . هَذَا حَالُ الإجْمَاعِ بَلْ لَمْ يَنقُلْ عَنْ أحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ قَوْلٌ ظاهِرٌ فِي القِيَاسِ إلا عَنْ عُمَرَ فِي عَهْدِهِ لأبِي مُوسَى الأشعري قَالَ فِيهِ ثُمَّ الفَهْمُ الفَهْمُ فِيمَا أُدْلِيَ إليكَ مِمَّا وَرَدَ عَلَيكَ مِمَّا لَيسَ فِيهِ قُرآنٌ وَ لا سُنَّةٌ ثُمَّ قَايِسْ بَينَ‌الأمُورِ وَ أعْرَافِ الأمثالِ إلخ. وَ قَدْ أنْكَرَ ذلكَ ابنُ حَزْمٍ وَ هُوَ مِنْ أعْلامِ البكرية فِي كِتابِهِ الْمُحَلَّى ج 1 ص 59 حَيْثُ قَالَ بُرهَانُ كِذْبِهِمْ أيِ أهلِ القِياسِ أنَّهُ لا سَبِيلَ لَهُمْ إلَى وُجُودِ حَديثٍ عَنْ أحدٍ مِنَ الصَّحابةِ أنَّهُ أَطْلَقَ الأمرَ بِالقَولِ بِالقِياسِ أبداً إلا فِي الرِّسَالَةِ المَكْذُوبَةِ المَوضُوعَةِ عَلَى عُمَرَ فَإنَّ فِيهَا - وَ اعْرِفِ الأشْبَاهَ بِالأمثالِ وَ قِسِ الأمورَ - هَذِهِ رِسَالَةٌ لَمْ يَرْوِهَا إلا عَبدُ المَلِكِ بْنِ الوَلِيدِ بْنِ مَعْدَانِ عَنْ أبِيهِ وَ هُوَ سَاقِطٌ بِلا خِلافٍ وَ أبُوهُ أسْقَطُ مِنْهُ أوْ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ فِي السُّقُوطِ فَكَيفَ وَ فِي هَذِهِ الرسالةِ نَفْسِهَا أشياءُ خَالَفُوا فِيهَا عُمَرَ إلخ).
4 سال پیش در تاریخ 1399/12/04 منتشر شده است.
53 بـار بازدید شده
... بیشتر