فقه الولاية - الخطوط الحمراء في ساحتي العقيدة و العمل (3)

27 بار بازدید - 2 سال پیش - مِن ضرورياتِ الدّين عندَ جميع
مِن ضرورياتِ الدّين عندَ جميع فقهاءِ المسلمين، بطلانُ وحدةِ الوجودِ و وحدة الموجود و وجوبُ الاعتقاد بکون المَعادِ جسمانياً بإعادة هذا البدن العنصري الترابي في القيامة و بکون معراج النبي صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم جسمانياً به أعني بروحه و بدنه الشريف و حُرمَةِ السِّحر وَ هُو الإتيانُ بالاُمورِ الخفيةِ الغريبةِ مِن الطُرُقِ المُحَرَّمةِ ذاتاً أو مَورِداً و امّا العلومُ الغريبة فليستْ کلُّها بسحرٍ و لا بِحَرامٍ إلاّ إذا عُدَّ مِنَ السِّحرِ بِسببِ حرمةِ نفسِ العَملِ أوْ حُرمَةِ موردِهِ وَ کَذَا حُرمَةِ الکِهانة وَ هَيَ الإخبارُ عَن الغُيوبِ و المَجهولاتِ و الضَّمائرِ للنّاس وَ امّا العُلُومُ المعتبَرَة - کالجَفرِ و الرَّملِ و بعضِ أحکام النّجومِ - فليست بحرامٍ إلاّ إذا صارتْ اسباباً لِلتکهُّن بينَ الناس وَ کذا من ضرورياتِ الدّين عندَ کافّةِ المسلمينَ: حُرمَةُ القِمارِ و هو اللَّعِبُ بشرطٍ أو رَهنٍ و کذا عندَنا ضروريُ الدّين: حُرمَةُ اللّعبِ بالنَّردِ و الشَّطرَنجِ و امثالِهِما مطلقاً - لِتَواتُر الرِّواياتِ فيها مِن دونِ تقييدٍ و کذا عندَنا: حُرمةُ الرّقصِ و الغِناءِ و الموسيقي مطلقاً إلا ما خَرَجَ بِالدليلِ لِتواتُرِ الأخبار فيها أيضاً، مِن دونِ تقييدٍ يُعبَؤُ بهِ و کذا عندَنا: حرمةُ المُکاءِ أي التّصفير و التَّصدِيةِ أي التَّصفيق و النَّقر و التّفقيع بالأصابع، إذا کانت مَوزُونَةً، مطلقاً إلا ما خَرَجَ بِالدليلِ ، لأنَّها کانت مِن دَأبِ قومِ لوطٍ (ع) و لأنَّ اللهَ تعالي قَد عَرَّفَ المُکاءَ و التّصدِيةَ مِن سُنَنِ المُشرِکينَ، في القرآن الکريم (الأنفال/35)
2 سال پیش در تاریخ 1401/07/07 منتشر شده است.
27 بـار بازدید شده
... بیشتر