إختطاف الدين و استراتيجية استعادته (9)

19 بار بازدید - 6 ماه پیش - لا تغلوا في دينكم =
لا تغلوا في دينكم = الفقيه على فرض إثبات عدالته و إجتهاده و فقهاته و سائر كفائاته، ليس بحجة و إمام، أو ولي الأمر. هذه الصفات الخاصة للإمام المعصوم الذي أيد الله دينه في كل أوان به (الإمام المعصوم) و أقمته علما لعباده، و منارا في بلاده بعد أن وصل حبله بحبله، و جعله الذريعة الى رضوانه، و افترض طاعته، و حذر معصيته، و أمر بامتثال أوامره، و الانتهاء عند نهيه، و ان لا يتقدمه متقدم، و لا يتأخر عنه متأخر- أي يبقى متابعا له- فهو عصمة اللائذين، و كهف المسلمين، و عروة المؤمنين، و بهاء رب العالمين الفوارق بين ولاية الفقيه وولاية المعصومين (عليهم السلام) وبذلك ظهرت سلسلة من الفوارق الجوهرية بين ولاية الفقيه و ولاية المعصومين عليهم صلوات المصلين، وهذه عناوينها: 1- ان للإمام (عليه السلام) ولاية تكوينية وليست للفقيه أي ولاية تكوينية. 2- ان للإمام (عليه السلام) ولاية تشريعية في الجملة اما الفقيه فلا ولاية تشريعية له أبداً. 3- ان للمعصوم ولاية في كافة الشؤون الشخصية للناس، ولا ولاية للفقيه على ذلك أبداً. 4- ان للمعصوم ولاية على كافة الخلق وليس للفقيه ولاية إلا على مقلديه ومن انتخبه وبحدود خاصة. 5- ان للمعصوم ولاية على جميع الفقهاء وليس للفقيه ولاية على سائر الفقهاء. 6- ان للمعصوم ولاية على مقلدي جميع الفقهاء وليس للفقيه ولاية على مقلدي سائر الفقهاء. 7- ان للمعصوم ولاية في غير الشؤون الثانوية أيضاً اما الفقيه فولايته منحصرة بالشؤون الثانوية. 8- ان للمعصوم ولاية في الأعم من دائرة المصلحة اما الفقيه فولايته منحصرة فيما لو اقتضت المصلحة فقط. وليس معنى ذلك ان المعصوم يعمل عملاً بلا مصلحة أو بالضد من المصلحة بل بمعنى ان له ان يفعل لأنه مولى لكنه لا يفعل لأنه حكيم، فهو كالمالك الذي له ان يفعل بممتلكاته ما شاء – كحقٍ، لكنه لا يفعل ذلك إذا لم ير فيه المصلحة ... 9- ان المعصوم منصوب بشخصه اما الفقيه فمنصوب بالنصب العام لا الخاص. 10- ان المعصوم منصوب من قبل الله تعالى بواسطة رسوله اما الفقيه فمنصوب أو مأذون من قبل الإمام (عليه السلام). 11- ان ولاية المعصوم التي هي بنصب إلهي لا تتوقف على رضا أحد و ذلك كما ان ولاية الأنبياء (عليهم السلام) هي بنصب إلهي فلا تتوقف على رضا الناس، اما ولاية الفقيه فمشروطة برضا الناس. 12- ان ولاية المعصوم دائمية اما ولاية الفقيه فمؤقتة و منوطة بحياته وبعدم عزل الناس له
6 ماه پیش در تاریخ 1402/11/30 منتشر شده است.
19 بـار بازدید شده
... بیشتر