إعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون و البراءة منهم واجبة

9 بار بازدید - 7 ماه پیش - إعْتِقَادُنَا فِي الظَّالِمِينَ، أَنَّهُمْ مَلْعُونُونَ
إعْتِقَادُنَا فِي الظَّالِمِينَ، أَنَّهُمْ مَلْعُونُونَ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْهُمْ وَاجِبَهْ. و الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه. فمن ادعى الإمامة و ليس بإمام معصوم عرفه الله تعالى بإسم و شخص، فهو ظالم ملعون. و من وضع الإمامة في غير أهلها و بايع و أطاع غير الإمام المعصوم الذي عينه الله تعالى شأنه، فهو ظالم ملعون. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبَاْ. أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ، وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ، هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ، أَلَاْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينْ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه، وَ يَبْغُونَها عِوَجَاْ، وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونْ. وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَهْ: إِنَّ سَبِيلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلامْ. و بذلك أثبت كفر أهل البدعة و الضلال و الرؤساء و السلاطين و الظالمين و الجائرين و لو صلوا و صاموا و حجوا و تصدقوا. قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الصباح إياكم و الولائج، فإن كل وليجة دوننا فهي طاغوت، أو قال: ند تفسير العياشي ٢: ٨٣. والآية في التوبة: ٣١.
7 ماه پیش در تاریخ 1402/12/05 منتشر شده است.
9 بـار بازدید شده
... بیشتر