التفسير الأقوم - يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم

التفسير الأقوم = Alaqvam Commentary
التفسير الأقوم = Alaqvam Commentary
51 بار بازدید - پارسال - إلى ما دعانا الله عز
إلى ما دعانا الله عز و جل و رسوله الأعظم (ص) ؟ ما الحياة الطيبة ؟ ما حدث لنا إن استجبنا دعوة الله و رسوله (ص) حقيقة ؟ ما حدث لنا إن جعلنا غيرهم في مكانتهم عليهم السلام ؟ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِهِ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ» يَقُولُ: وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِنَّ اتِّبَاعَكُمْ إِيَّاهُ وَ وَلَايَتَهُ أَجْمَعُ لِأَمْرِكُمْ وَ أَبْقَى لِلْعَدْلِ فِيكُمْ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَقُولُ: بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَ مَعْصِيَتِهِ أَنْ تَقُودَهُ إِلَى النَّارِ، وَ بَيْنَ الْكَافِرِ وَ بَيْنَ طَاعَتِهِ أَنْ يَسْتَكْمِلَ بِهَا الْإِيمَانَ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْأَعْمَالَ بِخَوَاتِيمِهَا. فِي رَوْضَةِ الْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ قَالَ: نَزَلَتْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ. أشَارَ اللهُ سبحانَهُ وَ تَعَالَى اِلَى أنَّ المرادَ بِمَا يحييكمْ أَصَالَةً، وَلايةُ عَلِىٍ و أولادِهِ لْمَعْصُومِيْنَ عَلَيْهِمُ السَّلامْ. وَ هِىَ تُوجِبُ الْحَيَوةَ بِشَتَّى أنْوَاعِهِ وَ مِنْهَا حَيَوةُ الأمةِ التنظيميهْ. و حيوةُ القلبِ الابدِيَّهْ. وَ نُزُولُهَا فِي وَلَايَتِهِمْ صَلَواتُ رَبِّي عليهم، لَا يُنَافِي شمولَهَا بِغَيْرِهَا مِمَّا يُوجِبُ الْحَيَاةَ عَرَضَاً، كَمَا ذُكِرَ فِي سَائِرِ الآياتْ.
پارسال در تاریخ 1402/02/17 منتشر شده است.
51 بـار بازدید شده
... بیشتر