نظرة عابرة على العقائد الحقة - الحلقة الثالثة

و تأویلُ البداء نظیرُ تأویل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جمیعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقیقی. و الصحیح فی ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى فی محكم كتابه المجید: «یَمْحُوا اللَّهُ ما یَشاءُ وَ یُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك ... و اعتقادنا فی أفعال اللّه تعالى أیضا أنّ كلَّ شی‏ء مخلوقٌ له یحتاج إلیه حدوثا و بقاء و لا یَستغنى عنه شی‏ءٌ بعد الحدوث و لا قدیمٌ ذاتا غیرُهُ تعالى و لا المادّةُ و لا الخلاءُ على ما كان یقول به بعضُ قدماء الفلاسفة.

• #مذهبی
• #نظرة_عابرة_عل_العقائد_الحقة
• #یمحوا_الله_ما_یشاء_و_یثبت_و_عنده_أم_الكتاب
• #كل_شیrlmء_مخلوق_لله_یحتاج_إلیه_حدوثا_و_بقاء