التفسير الأقوم - أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم (1)

التفسير الأقوم = Alaqvam Commentary
التفسير الأقوم = Alaqvam Commentary
21 بار بازدید - پارسال - قَدْ وَرَدَ عَنِ الرّسُولِ الأعْظَمْ،
قَدْ وَرَدَ عَنِ الرّسُولِ الأعْظَمْ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمْ : مَن ماتَ وَ لم يَعرفْ إمامَ زَمانِهِ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّهْ. وَ أيْضَاً ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهْ، مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهْ، كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهْ. وَ أيْضَاً، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلامُ قَالْ : قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلّْ : وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّهْ. قَالَ : مَنْ قَالَ إِنِّي إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ. قَالَ قُلْتُ : وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً؟ قَالَ : وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً. قُلْتُ : وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلامْ. قَالَ : وَ إِنْ كَانَ. و وَرَدَ عَنْ مَولانا أميرِ المؤمنينَ عَلِييٍ عَلَيْهِ السَّلامْ : نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ، لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدْ. فِينَا نَزَلَ الْقُرْآنُ وَ فِينَا مَعْدِنُ الرِّسَالَهْ. أمَّا الشَّرائعُ دُونَ تَبيِينِ الحُجَجِ الْمَعْصُومِيْنَ وَ تَطبِيقِهِمْ عَلَيهِمُ السلامُ، لَيسَتْ بخَيرٍ وَ لا تُحَقِّقُ المقَاصِدَ الخَمْسَةَ بِنَفْسِهَاْ، بَلْ تُحَقِّقُ نَوَاقِضَهَاْ، بِسِتَاْرٍ دينيٍ، وَ بِأيْدِ الْمُنَافِقِيْنَ مِنْ أصْحَابِ الإسلامِ السِّيَاْسِيّْ. وَ هَذِهِ حَقِيقَةٌ صَدَّقَهَا تَأرِيخُ المَلاحِمِ وَ الفِتَنِ، بَعْدَ اسْتِشْهَادِ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَ عَلَى آله وَ سَلَّمْ. وَ شَيَّدَتْهَا مَطَاعِنُ الخُلَفاءِ الْمُزَيَّفَةِ وَ قَصَصُ مَظالمِهِمْ
پارسال در تاریخ 1402/02/27 منتشر شده است.
21 بـار بازدید شده
... بیشتر