الحقائق المكتومة - تشريع البدع بذريعة مرجعية صحابة الرسول الأعظم (ص) و تابعيهم

44 بار بازدید - 4 سال پیش - إنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه
إنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه عليه و آله وَ إنْ كَانَ فِيهَا شَرَفٌ وَ أيُ شَرَفٍ وَ لَكِنْ ‌لا تَجْعَلُ صَاحِبَهَا مَعْصُوماً عَنِ الذَّنْبِ وَ المَعْصِيَةِ وَ الطُّغْيانِ وَ عَنْ وُقُوعِهِ فِي الخَطَإ وَ السَّهْوِ وَ النِّسْيان. بَلْ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يُصِيبُ وَ يُخْطِئُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ.‌ .... وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ
4 سال پیش در تاریخ 1399/12/04 منتشر شده است.
44 بـار بازدید شده
... بیشتر